السؤال الأول : ما دور هذه الدوريات وماذا حققت بعد شهرين من تواجدها وهل لها صلاحيات يمكن أن تتخذها مباشرة بحق المخالفين والتخفيف عن المواطن أعباء المراجعات ودوامة الأخذ والرد .. وهل من المنطق أن يبقى عناصر التموين داخل سيارة (لادا) عمرها ثلاث عقود من الزمن .. ??
والسؤال الأهم : ما الداعي لوجود مثل هذه الدوريات مادام ليس لها علاقة في معالجة أي شكوى إلا أن تعلم المواطن عن الرقم 119 ليصار إلى توجيه دورية لمكان المخالفة بعد عناء الاتصال بهذا الرقم المشغول دائما ..
المواطن يعرف بأن الأرقام الخدمية موجودة في صفحات التسلية في الصحف اليومية ومع هذا لا يشتكي لأنه يعلم أن أي سلعة يشتريها من هذه الأسواق أقل من السعر المعلن عليها وبمعرفة دائرة حماية المستهلك .. فلماذا إذن يلجأ إلى مراقبي التموين وهو غير مقتنع بعملهم .. إلا إذا أرادت وزارة الاقتصاد أن تعتبر هذه التجربة جزء من البريستيج وهذا شيء آخر ..!?