|
|
وجع المسابقات..?! شؤون محلية اصبح حلما كبيرا يراود الالاف والالاف من خريجي الجامعات لمختلف الاختصاصات. وان كان للمسابقات اهميتها فأيضا لها وجعها مع الاسس التي ابتكرتها واتحفتنا بها عدد من الوزارات التي وضعت اسس وشروط المسابقات بوضع علامات تثقيل للمعدل الجامعي ما فوق 60 بالمئة تتدرج حسب المعدل وهذا الوجع اكثرما يؤلم ويتحسس به الخريجون اصحاب المعدلات المنخفضة ما بين 50 حتى 60 بالمئة اذ يبدو هذا الوجع هو الحديث الابرز والرئيسي بين المتقدمين الكثر حاليا لمسابقة التربية لانتقاء مدرسين وقبلها كان لمسابقة وزارة الصحة والتي تجري حاليا المقابلات الشفهية لمن نجحوا في امتحانها الكتابي. هذا التثقيل ظلم اعدادا كبيرة من الخريجين ممن معدلاتهم خمسين فاكثر واقل من 60 اذ لا يأخذون اي علامة تثقيل وبالتالي حتى وان نجحوا في المسابقات تبقى حظوظهم قليلة جدا وحتى معدومة في التعيين خاصة ان اغلبهم خريجون قدامى تقدموا مرات عدة للمسابقات وحتى الان لم تثمر اي من محاولاتهم البائسة في الفوز بحلم التعيين وتبدو احاديثهم انهم يتقدمون لمجرد فكرة التقديم مع قناعتهم بحظوظهم الغائبة في النجاح او من باب الدخول لموسوعة قياسية في عدد المرات التي يتقدمون فيها للمسابقات. ومع انه لا يمكن ان ننكر اهمية المعدلات الجامعية العالية والتشجيع عليها بميزاتها الكبيرة لايمكن ايضا تجاهل اصحاب المعدلات القليلة وعدم المبالاة بهم لانهم واقع مفروض يجب التعامل معه وفق اسس منصفة اكثر..?!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
