هذا اليوم الرمزي هو فرصة للتفكير مليا في علاقتنا مع البلد المضيف سورية والتي نحتفل معها في شهر آب القادم بالذكرى السنوية الثلاثين لتعاوننا حيث ترجم أكثر من ربع قرن العلاقات الثنائية الى علاقات تجارية متينة والكثير من مشاريع التعاون دعما لتطور سورية وإصلاحاتها.
وحاليا الاتحاد الاوروبي هو الشريك التجاري الأول لسورية.
كما أكد بونتوسوغلو أن ثمة مبادرات جديدة قيد التحضير ذلك أن لدى أوروبة الكثير الذي تستطيع تقديمه الى سورية على صعيد فرص الاعمال والتبادلات والتطوير المؤسساتي والحوار بين الشعوب في مجالات نذكر منها التعليم والبيئة والثقافة وغيرها.
وقال: إن علاقة الاتحاد الأوروبي بسورية تتجاوز التجارة ومساعدات التعاون فهناك الكثير من الميزات والقيم المشتركة بيننا كالاحترام العميق الذي نكنه للتنوع الثقافي والديني.
كما أن سورية وأوروبا عضوتان في الأسرة الاوروبية المتوسطية.
السيد النائب الاقتصادي أكد ان العلاقة بالاتحاد الاوروبي علاقة هامة لسورية فالاتحاد الاوروبي هو الشريك التجاري الاول لنا كما اشاد السيد النائب ببرامج التعاون الفني القائمة بين الجانبين والتي تتم بناء على الأولويات كما جاءت في الخطة الخمسية العاشرة.
وتمنى الدردري بهذه المناسبة لشركات الاوروبيين في مشاريع التنمية واصدقائنا في الثقافة مزيدا من الازدهار ومزيدا من التعاون بين سورية والاتحاد الاوروبي.
***