رَغمَ نزفِ الجرحِ إلى محمد الماغوط
ملحق الثقافي 11/4/2006 مصطفى عثمان ورحلتَ مُخَتْرلاً زمانك، فوقَ كلِّ الأزمِنَهْ وأنا الذي، مازِلْتُ منتظراً لقاءَك..
فوق وجع الأمكِنَهْ ياسيِّدَ الحُزنِ النبيلِ.. ويا صدى الناياتِ من كلِّ الجراح.. على جبينكِ، كلُّ أحزانِ العُروبةِ مُعْلَنهْ وكلُّ أحلام العروبة مُعْلَنَهْ..
فيروزُ بحرِك.. قد تناثر عِطرْهُ واحاتِ ضوءٍ.. من أصابعِ عاشقٍ.. عصف الجمالُ بقلبهِ فاستوطنَه.. لم تنهزِمْ روحُ التمرّدِ في ضميرك حيثُ كان الضّيْمُ.. تقهرُهُ بنور قصيدةٍ وترفَعُ كلَّ حرفٍ مِئْذَنَهْ يا أيُّها القلمُ الذي علّمتنا: أنَّ الكتابةَ رَغْمَ نَزْفِ الجُرحِ تُنْبِتُ كلَّ يومٍ سوسَنهْ ياأيُّها القلمُ الذي، آمنتُ حينَ قرأتُه أنَّ القيامةَ، في بِلاَدِ العُرْبِ أضحتْ مُمْكِنَهْ تعليقات الزوار |
| آسيا داغر |  ismgroup@mail.sy | 14/04/2006 21:25 | السيد محرر القسم الثقافي
تحية طيبة وبعد / ما هكذا ينضدد الشعر ..!
في سياق بحثي وقرائتي وتصفحي لصفحات المحق الثقافي قرأت قصيدة رائعة تنفح بالجمال وتتألق فيها مضامين الجدة والحداثة للشاعر مصطفى عثمان وهي قصيدة رغم نزف الجرح في رثاء الراحل الكبير محمد الماغوط .
وبالقدر الذي أثار إعجابي بهذه القصيدة , سائني طريقة تنضيد القصيدة فبدت للقارئ وكأنها رسالة أو مقالة لا شأن لها بالتقطيع الشعري أو بالإيقاع , ولو لم أكن أفهم بالشعر وأوزانه لما بدا لي أنها قصيدة , ولا أحسب أن من نشر هذه القصيدة لا يعلم الشعر وأوزانه وإن كان يجهله فلا بد أن المسؤول عن هذه الصفحة يعلمه - وإن كان يعلمه وتجاهله فتلك طامة كبرى ...! فكيف نسمي إذاً ملحقنا الثقافي بهذه التسمية.
ملاحظة : هذه هي المرة الثالثة التي ننوه بها لمثل هذا الأمر نرجوا الإنتباه إليه , وتفاديه في المستقبل حيث أن غالبية القراء ليسوا جهلاء .
القارئة آسيا داغر |
|
|
|