|
نجمة في عرش الشموس ملحق الثقافي أنا مثلكَ أجدُ نفسي شبهَ طائرٍ يحلّقُ في أعالي الفضاء يرمي عشَّهُ بحصى الأغنيات كيما يولدُ من جديد.. رفوفُ عصافيركَ رسمتْ على الجدران بوحاً خربشاتٍ من حكاياتِ عدن فتبسّمتْ شفاهُ الورد ولوّحت سعفُ النخيل.. تسأل أواقكَ التالفة عن مقلِ الأرضِ عن الكؤوس ونزفٍ تركَ الجراحاتِ الراعفة مشغولةً بالحنين.. أين هو جواد الشمس؟ لمنْ تركَ فضاءَهُ الرحيب؟ لعلهُ آمنَ بالبطونِ الزاحفةِ ؟ أم لعلهُ ساقَ قطعانَ نبضهِ بين كرومِ النبيذ؟ أو هو فصدَ عرقَهُ احتفاء بأعيادِ الخبزِ فانحنتْ لقامتهِ الرحى وأنشدتْ بصوتِها المكتوم: هكذا هم فرسانُ الطواحين أنت ياسيدي ها هنا نجمة لعرشِ الشموس قصيدةٌ ستبقى
|