تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نجمة في عرش الشموس

ملحق الثقافي
11/4/2006
هشام عمران

ياسيدي أيها الراحل على أكتاف الندى أنا مثلكَ مازلتُ أبحثُ عن وطن.. تغفو على ضفافهِ عيونُ أطفالي أضعهُ بين أيديهم هديةً صباح كل عيد..

أنا مثلكَ أجدُ نفسي شبهَ طائرٍ يحلّقُ في أعالي الفضاء يرمي عشَّهُ بحصى الأغنيات كيما يولدُ من جديد.. رفوفُ عصافيركَ رسمتْ على الجدران بوحاً خربشاتٍ من حكاياتِ عدن فتبسّمتْ شفاهُ الورد ولوّحت سعفُ النخيل.. تسأل أواقكَ التالفة عن مقلِ الأرضِ عن الكؤوس ونزفٍ تركَ الجراحاتِ الراعفة مشغولةً بالحنين.. أين هو جواد الشمس؟ لمنْ تركَ فضاءَهُ الرحيب؟ لعلهُ آمنَ بالبطونِ الزاحفةِ ؟ أم لعلهُ ساقَ قطعانَ نبضهِ بين كرومِ النبيذ؟ أو هو فصدَ عرقَهُ احتفاء بأعيادِ الخبزِ فانحنتْ لقامتهِ الرحى وأنشدتْ بصوتِها المكتوم: هكذا هم فرسانُ الطواحين أنت ياسيدي ها هنا نجمة لعرشِ الشموس قصيدةٌ ستبقى‏

تعليقات الزوار

انا مثلكم |  khalidsum@yahoo.com | 16/04/2006 13:34

ياسيدي ايها الراحل على اكتاف الندى انا مثلك ما زلت ابحث عن وطن .. تغفو على ضفافه عيون اطفالي أضعه بين ايديهم هدية صباح كل عيد .. ما اجمل هذا الكلام ، انه يلامس شغاف القلب .. انا ايضا مثلك ياسيدي .. ومثله ابحث لا زلت عما تبحثون ليس من اجلي فقد فاتني القطار ولكن من أجل ان اكحل به عيون اطفالي واضعه بين ايديهم فرحة للعيد قبل وصوله بيوم

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية