واستعرض الحضور سير عمل المخابز الآلية والاحتياطية واحتياجاتها لمواكبة الطلب المتزايد على مادة الخبز وسبل معالجة الازدحام على منافذ البيع والإجراءات المتبعة في مراقبة الأسواق عبر القيام بجولات ميدانية على المخابز التابعة لمجالس المدن والبلديات والوحدات الإدارية وتأمين المواد التموينية في منافذ بيع المؤسسة الاستهلاكية وتأمين أسطوانات الغاز المنزلي ومراقبة عمل محطات بيع المحروقات.
ودعا السخني المعنيين بالشأن التمويني إلى مضاعفة الجهود وتحسين الأداء لتأمين الكميات الكافية من المستلزمات التموينية، وزيادة مخصصات المخابز الخاصة والاحتياطية من الدقيق التمويني ومادة المازوت لرفع طاقتها الإنتاجية، ومنع الهدر وتكثيف عمل دوريات الرقابة التموينية، ووضع دوريات من الجهات المختصة لضبط باعة الخبز وتجاره وإحالتهم إلى القضاء.
وأكد محافظ الرقة ضرورة تشكيل خلايا عمل لتأمين احتياجات المواطنين كافة، والتأكد من وصولها، ووضع دراسة تفصيلية من قبل الجهات التموينية توضح أسباب أزمة الخبز ودواعيها، وسبل معالجتها.
بدوره أوضح الدكتور أيمن عزاوي مدير الاقتصاد والتجارة أن المديرية قامت بتوزيع المراقبين على الأفران الآلية والاحتياطية من أجل مراقبة عملها، وضمان توزيع مادة الخبز على أكمل وجه، والقضاء على ظاهرة الاتجار بمادة الخبز بكميات كبيرة من المنافذ، إضافة إلى زيادة مخصصات أغلب الأفران الخاصة العاملة في الريف والمدينة والتي يوجد عليها ضغط كبير.
كما قامت المديرية بإغلاق ثلاث محطات لمدة شهر في الكرامة والثورة وتل أبيض بسبب البيع بسعر زائد والتلاعب بالعدادات، ونظمت أكثر من /30/ ضبطاً بسبب الامتناع عن البيع للاخوة المواطنين في مختلف محطات بيع المحروقات في المحافظة.