في المناطق وافتتاح رياض أطفال في التجمعات العمالية وتشميل كافة العاملين في قطاع الزراعة بقانون الضمان الصحي ومنح العاملين في المراكز تعويضات تتناسب مع طبيعة عملهم وإعادة النظر بالترفيعة الدروية للعاملين الذين يؤدون خدمة العلم وضرورة استجرار الأعلاف لمداجن الدولة من المؤسسة العامة للأعلاف وتفعيل عمل الوحدات الإرشادية وتوزيع اللباس المجاني في الوقت المناسب وتحسين نوعيته ودعم المصالح العقارية بكوادر جديدة وتأمين مقرات لها في المناطق والإسراع في عمليات التحديد والتحرير وتبسيط إجراءات حفر الآبار الارتوازية والرخص الزراعية الخاصة باستصلاح الأراضي والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات.
وأوضح السيد سالم إبراهيم رئيس النقابة أنه تم منح 90 مليون ل.س كقروض عمالية وصرف 7.5 ملايين ل.س من صندوق المساعدة الاجتماعية و4 ملايين ل.س تعويض وفاة و30 مليون ل.س تعويضات تقاعد وتنقل و1.3 مليون ل.س مكافآت للعمال المميزين، وأضاف إن العاملين في قطاع الزراعة سيظلون الجند الأوفياء لمسيرة الإصلاح الشاملة.
وأكد السادة إبراهيم عبيدو رئيس الاتحاد المهني لعمال المواد الغذائية، واسبر عبود رئيس مكتب المنظمات الفرعي، وعلي معلا إسماعيل رئيس اتحاد عمال المحافظة أن القطاع الزراعي يعتبر صمام الأمان في تحقيق الاكتفاء الذاتي والخطط الإنتاجية وبالتالي استطاع تحقيق شعار الأمن الغذائي وتصدير الفائض.
كما عقدت نقابة عمال الخدمات السياحية مؤتمرها السنوي وركزت المداخلات على منح الترفيعة للعاملين في القطاع العام السياحي وكذلك تعويض التدفئة والعائلي والإسراع في تنفيذ الطرق السياحية وإنارة المواقع الأثرية وإعادة النظر بفواتير الكهرباء ورسوم نقابة الفنانين على أصحاب المحلات السياحية وصرف الزيادات على الرواتب والأجور لعمال القطاع الخاص والمشترك والتأكيد على تعيين حراس وأدلاء سياحيين في المواقع الأثرية وإشراك التنظيم النقابي بكافة اللجان المشكلة في المديريات والمدارس والمعاهد السياحية.
وأكد السيد يوسف محمد رئيس النقابة على أهمية القطاع السياحي وضرورة دعم البنى التحتية لهذا القطاع الحيوي من أجل جلب الاستثمارات التي تضمن تشغيل المئات من الشباب الذين درسوا في المعاهد والمدارس السياحية والفندقية.