وحدد الدكتور رضا سعيد آلية العمل وتوزيع الأدوار بين القطاعات المختلفة عام وخاص وأهلي فاتحاً المجال لمشاركة الجمعيات الأهلية كل حسب امكانيته في توفير بعض الخدمات الطبية لمرضى السرطان في المشافي العامة التابعة للوزارة في محاولة لتعميم تجربة بسمة الناجحة.
وأكد الدكتور رضا سعيد خلال الاجتماع اعتماد الرقم الوطني في جميع المشافي الحكومية والخاصة والعيادات ومخابر التشريح المرضي بهدف تدعيم السجل الوطني للاورام واعطاء رقم دقيق للتوزع الجغرافي للأورام في سورية داعياً إلى تعميق دراسة الوبائيات تمهيداً لمعالجتها في اطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان.
وبين الدكتور رضا سعيد أن الوزارة اتخذت خطوات متقدمة لتوفير الخدمة الكيمياوية لمعالجة السرطان على النطاق المحيطي وعدم حصره بدمشق وحلب وبعض المحافظات الرئيسية والاتجاه لتوفير باقي الخدمات لمكافحة السرطان ضمن الامكانات المتاحة مؤكداً أن الوزارة على استعداد لتقديم الدعم المادي للجمعيات مبرزاً الاندفاع الطوعي لدى عناصرها والذي يستحق المباركة والتعظيم مستشهداً بمساهمة عدد من الجمعيات وضرورة تنسيق الجهود وتبويبها خدمة لمرضى السرطان.
وأتى الاجتماع على امكانات الجمعيات الأهلية وبالمقابل الخدمات الطبية المطلوبة لانواع السرطان وتقرر العمل على سد الثغرات القائمة.