وتعتبر هذه المسابقة تظاهرة سنوية توفر جواً خصباً للحوار وتلاقي الثقافات وتبادل المعارف والخبرات إذ يشترط البرنامج المطلوب من المتسابق إضافة للمعزوفات العالمية أن يقدم معزوفة يختارها من بلده كطريقة التبادل المعارف والخبرات الموسيقية كما أنها فرصة لتعريف العازفين السوريين الموهوبين بالعازفين العالميين وتحقيق التواصل بينهم.
وأصبحت مسابقة صلحي الوادي التي يديرها فنياً منذ عام 2009 الدكتور وسيم القطب تظاهرة سنوية حيث أثرت المسابقة على الفنانين السوريين الشباب وأعطتهم حافزاً كبيراً لتشجيعهم على التدريب المحترف كطريقة لتواصل الموسيقيين الشباب في كل أنحاء العالم.
وتتألف لجنة التحكيم من خمسة أعضاء يرأسها المدير الفني للمسابقة الدكتور وسيم القطب وستيفاني هورنيه توشيكي أوسوي وتاتيانا ساركيسوفا وهوبير سالفاروفسكي.
أما المشاركون فهم من اليابان وإيران وأرمينيا والعراق ولبنان وسورية وتونس وتركيا وليبيا ومصر ورومانيا وروسيا والكويت وغيرها ومن الملاحظ بحسب البيان الذي أصدره المكتب الصحفي للمسابقة زيادة الإقبال على المسابقة دولياً فرغم أن عدد المتسابقين هذا العام بلغ 52 عازفاً وهو أقل من السنة الماضية إلا أن ذلك يعود إلى أنه بات يتم اختيار الأفضل للمشاركة علماً أن عدد طلبات التقديم كانت حوالي 200 طلب اشتراك وهو أكثر بكثير من السنة الفائتة.
وفيما يتعلق بجوائز المسابقة فتتراوح بين مادية وعينية وورشات عمل في أوروبا وكجزء من التعاون مع السفارة البولندية فإنه سوف يتم إرسال الفائز السوري إلى بولندا لحضور مسابقة شوبان الدولية في تشرين الأول القادم وهي فرصة مهمة جداً.