وبيّن معاون مدير تربية دمشق سليمان اليونس في رده على استفسارات أعضاء المجلس أن /520/ مدرسة من أصل حوالي 900 مدرسة هي في الخدمة حالياً في مدينة دمشق مشيراً إلى أن مدارس المدينة تستقبل طلاب دمشق والوافدين إليها وأن هذا العام شهد استقبال عدد كبير من طلاب محافظة القنيطرة على وجه الخصوص الأمر الدي أدى إلى ازدحام شديد في الشعب الصفية بحيث وصل في بعض المدارس إلى أكثر من 70 طالباً مشيراً في السياق ذاته أن مزاجية الأهالي تلعب دوراً كبيراً في التركيز على مدرسة دون الأخرى وأن المدارس الخاصة التي تسجل الطلبة المتفوقين الذين تفوقوا أصلاً في المدارس العامة تنسب فيما بعد لنفسها نجاحهم وحصولهم على معدلات تفوق عالية دون الاشارة إلى ما قدمته المدارس العامة من إمكانيات كانت السبب في تفوق هؤلاء الطلاب لافتاً إلى أن المياه متوفرة في جميع المدارس وأغلبها لديها مضخات إلا أن انقطاع التيار الكهربائي يسبب اشكالات في إيصال المياه عبر المضخات.
وفيما يتعلق بطلب بعض المدارس الحكومية لمعدلات عالية لقبول تسجيل الطلاب أكد المهندس عادل العلبي أنه لابد من إيجاد آلية لمنع انتشار هذا المنطق بعيداً عن تعليمات وزارة التربية لمنع التفاوت الشديد بين المدارس في مستوى الطلاب وعدم التشدد في تسجيل طلاب تقل علاماتهم بشكل بسيط عن تلك المعدلات المطلوبة ويسكنون في نفس مكان وجود المدرسة.
بدورها طالبت السيدة جمانة النوري عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق لشؤون التربية بكبح مزاجية بعض المدارس الخاصة وتجاهلها للتعليمات والقوانين الخاصة بوزارة التربية ولاسيما ثانوتي السعادة والأوائل.
وكانت نقاشات أعضاء المجلس أثارت بشدة موضوع انفلات أسعار المطاعم والمنشآت السياحية في المدينة إضافة لضعف الرقابة الصحية.
كما طرحت مداخلات أخرى وجود مطاعم غير مكلفة مالياً على الرغم من شروعها بالعمل منذ أشهر طويلة.
وأجابت مديرة السياحة مي الصلح إلى أن المديرية قامت بتنظيم حوالي مئة ضبط بحق بعض المنشآت السياحية.