وكشف غيليتي في حديث للقناة الخامسة التلفزيونية الأوكرانية ونشر موقع روسيا اليوم مقتطفات منه أنه بحث في جلسة مغلقة مع نظرائه في عدد من دول الناتو إمكانية تسليح الجيش الأوكراني معتبرا أن (هذه هي الطريق التي يجب أن تسير بها أوكرانيا) .
كما نشرت مواقع الكترونية صورا ومقاطع فيديو قالت إنها لدبابات ألمانية من طراز ليوبارد دخلت الحدود الأوكرانية عند مدينة لفوف قرب الحدود البولندية.
وذكرت مصادر اعلامية أوكرانية أن الدبابات الالمانية ستشارك في مناورات الرمح السريع 14 المقررة في ميدان قرب مدينة يافوروف على بعد 50 كلم غربي لفوف في الفترة من 15 الى 26 أيلول الجاري وذلك بمشاركة 1300 عسكري من 15 دولة هي أوكرانيا وأذربيجان وبلغاريا وكندا وجورجيا وألمانيا وبريطانيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدافيا والنرويج وبولندا ورومانيا واسبانيا والولايات المتحدة.
الى ذلك أعلن مساعد الرئيس الروسي أندريه بيلاروسوف أن العقوبات الغربية ضد بلاده وما تبعها من رد روسي الحق (خسائر تصل إلى 40 مليار يورو بالدول الأوروبية).
وأشار بيلاروسوف إلى أن تقدير حجم الخسائر هذه يأتي وفق تقديرات إجمالية أوروبية موضحا أن عددا من الدول الأوروبية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا وفي مقدمتها ألمانيا وهولندا وليتوانيا وبولندا واستونيا تعرضت (لخسائر كبيرة).
كذلك كشف بيلوسوف أن موسكو تنظر في تدابير مختلفة للرد على العقوبات الغربية بينها حظر استيراد السيارات وأصناف معينة من الملابس والمنتجات الخشبية. وأوضح بيلوسوف ان التدابير ستكون موجهة لحماية السوق الداخلي عن طريق دعم المصنعين المحليين وزيادة انتاجيتهم.
بدوره اكد رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين ان العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا غير مرتبطة بأوكرانيا بل هي تدخل في الشأن الروسي هدفه التأثير على النظام السياسي في بلادنا. وقال ستيباشين انه في الوقت الذي ابتدأت فيه عملية التسوية في أوكرانيا جرى الإعلان عن عقوبات غربية جديدة ضد بلاده التي هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ومؤسس للأمم المتحدة.