أئمة ومنظمات اسلامية في بريطانيا يطالبون كاميرون بالامتناع عن ربط «داعش» بالدين الإسلامي
لندن سانا-الثورة الصفحة الاولى الإثنين 15-9-2014 تعمد الغرب إلى خلط الافكار التكفيرية لـ(مولوده الداعشي) بافكار الدين الإسلامي السمحة واستخدامه الاسلام كشماعة لتبرير إجرام وإرهاب مرتزقة (العم سام) وثلته(الديمقراطية)عبر انتقائه مفردات ومسميات بعينها فيها
من التشويه والافتراء وتزييف الحقائق وشرعنة لأوهام (الخلافة) المزعومة مالا يعد ولا يحصى كانت مثار استياء عدد من الأئمة والمنظمات التي تمثل المسلمين في بريطانيا والتي طالبت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإعادة تقييم خطابه الرسمي عند الحديث عن تنظيم داعش الإرهابي والتوقف عن التلميحات والتسميات التي تحاول الربط بين هذا التنظيم والدين الإسلامي.
وأكد الموقعون على الرسالة ومن بينهم رئيس المجلس الإسلامي البريطاني سوجرا احمد والعضو في رابطة البريطانيين المسلمين محمد عباسي ورئيس جمعية المحامين المسلمين في بريطانيا أمجد مالك ضرورة أن يتوقف المسؤولون البريطانيون بمن فيهم كاميرون ووسائل الإعلام البريطانية عن إطلاق تسمية تنظيم الدولة الاسلامية على تنظيم (داعش) الإرهابي الذي يرتكب جرائم مروعة في سورية والعراق لما تحمله هذه التسمية من افتراء على الدين الإسلامي الذي لا يمت بأي صلة للتنظيم المذكور.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى كاميرون أن التنظيم الإرهابي ليس له مكان سواء بين المسلمين أم في المجتمع الدولي ونعتقد بأنه يجب على الإعلام والمجتمع المدني والحكومات أن يرفضوا إضفاء الشرعية على أوهام الخلافة المزعومة بقبول أو نشرهذا الاسم.
|