الخارجية: سورية تدين تمويل الإرهاب تحت أي ذريعة.. واختطاف عناصر «أندوف» تم بتشجيع قطر للإرهابيين
الصفحة الاولى الإثنين 15-9-2014 صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين ان سورية تابعت طيلة الفترة الماضية وبكل جدية المخاطر التي واجهتها قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك الاندوف في ادائها لمهامها ولاحظت تعرض افراد القوة إلى هجمات خطيرة من جانب بعض التنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك بشكل خاص جبهة النصرة.
وقال المصدر في بيان إن الجمهورية العربية السورية التي اكدت احترامها لمهمة البعثة الاممية في اطار التزاماتها الدولية لاحظت ان حالتي الاختطاف اللتين تعرضت لهما في المرة الاولى منذ حوالي عام الكتيبة الفيليبينية ومؤخرا عناصر القوة الفيجية انما كان يتم بتواطؤ وبدفع مباشر من قبل دولة قطر التي تربطها مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي علاقات تمويل وتسليح لم تعد خافية على الامم المتحدة والمجتمع الدولي. وتابع المصدر: انه في الوقت الذي تشدد فيه حكومة الجمهورية العربية السورية على ان اختطاف عناصر قوة الامم المتحدة لفض الاشتباك يعد جريمة لا تغتفر فانها تود التأكيد على ان مجرمي جبهة النصرة ما كان لهم ان يقوموا بمثل هذه الاعمال لولا التشجيع المباشر من قطر واستعدادها لدفع ملايين الدولارات بذريعة بذل جهدها من اجل اطلاق سراح عناصر القوة المختطفين.
واكد المصدر ان سورية اذ تدين تمويل الإرهاب تحت اي ذريعة كانت وذلك انسجاما مع احكام قراري مجلس الامن 1373 و 2170 اللذين ينصان على مكافحة الإرهاب والتوقف عن تمويله فانها تطالب مجلس الامن بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الممارسات القطرية المخالفة للقانون الدولي ولقرارات المجلس ذات الصلة.
|