|
|
تصوير.. «ليلة دمشقية في زمن الحرب» منوعات
ويتناول الفيلم حكاية حب بين شاب وفتاة تقف في وجه استمرارها وتتويجها بالزواج مجموعة من العوائق في ظل الأزمة، إلا أن مشكلة الحبيبين هنا ليست فردية وإنما هي حكاية تتكرر مع الكثيرين، وهو ما يؤكده عامل النظافة الذي يلتقيان به مصادفة لأنه يحمل هو الآخر قصة حب عجز عن إيصالها إلى مرحلة الزواج، إنها حكايات الحب والحرب.. حول كيفية حضور الأزمة ضمن أحداث الفيلم يتحدث مخرجه عمر بطرس لـ (الثورة) قائلاً: هو حضور غير مباشر من خلال التلميح، ويظهر ذلك في الحوار عبر قول عامل النظافة إنه عندما بدأت الحرب لم يستطع جمع المال للزواج ممن أحب، وبالتالي هي مشكلات اقتصادية من تداعيات الأزمة يعاني منها الجيل الشاب، الأمر الذي يعبر عنه بطلا الفيلم فهما يحبان بعضهما البعض ويحلمان بتأسيس عائلة ولكن يعجزان عن الزواج. وحول كيفية إيجاد الحلول البصرية للفيلم خاصة أنه يعتمد على الحوار، يقول: (في مرحلة من مراحل الفيلم تظهر لغة الحوار ولكن في مرحلة أخرى هي لغة بصرية خاصة عندما يقرر الشاب أن يجرَّ عربة عامل النظافة، فعندها نشعر أن أي شاب يمكن أن يكون مكانه ويجر العربة، وبالتالي هي معاناة جيل الشباب) وينهي المخرج الشاب كلامه بالتأكيد أن الفكرة هي البطل الأساسي للفيلم الذي ينتهي بالتشديد على حالة الأمل بالمستقبل.
|
|||||||||||||||||||||||||||
