وسيارات الدوشكا التي صارت تسقط من حدود مجاورة على أرضنا , أما المسلحون من عرب وأفغان فهم آخر همهم .. والخبر الجديد عن مناوشات على الحدود واشاعات من إذاعة هنا و« جورنال» هناك بأن الحرب على الأبواب .
ولأننا درسنا في كتب التاريخ أن لكل حرب أسبابها , المباشرة منها وغير المباشرة . ولها قبل ذلك نتائج ومكاسب وأهداف , ولأنه من «بسطات كتبنا» تعلمنا أن الحرب الحديثة تستطيع خلقها بربيع وشبه ثورة وعتاد وأقزام .ولأن الصغير منا و«المقمط بالسرير» تعلم ألف باء كيف تحاك المؤامرات ضدنا وآلية طعننا - بحجة الديمقراطية - في الظهر , ولأن لكل زمان فرسانه , وما أقلهم , ولأنه ماعاد للحرب ساحة واضحة السمت والأركان , تقرع من أجلها الطبول وتعلن فيها هدنة أو استسلام , لأنه في عين الجبناء قتل ودمار لبنى تحتية وتهجير ومنظمات حقوق الانسان .
الحرب الحديثة اليوم , نارها وزيتها , منا وفينا , سيدا وعربي والكرش القطري و «مجاهدو نصرة الشام » والضحية وطن, خسئ المتخاذلون أن ينجحوا في هز عرش الشام .