تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذاكرة معرض دمشق الدولي على جدار قلعة دمشق !!

دمشق
الثورة
منوعات
الخميس 11-10-2012
عمار النعمة:

زار أمس د.عمران الزعبي وزير الإعلام جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي الذي تقيمه المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية في قلعة دمشق بحضور حشد من الإعلاميين والمثقفين...

تضمن الجناح عدداً كبيراً من صور افتتاح معرض دمشق الدولي والشخصيات التي افتتحت نشاطه منذ الدورة الأولى التي انطلقت عام 1954 وقد اشتركت فيها آنذاك 26 دولة بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية في سورية‏

على جدران قلعة دمشق العريقة أفرد جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي مساحات واسعة لأعمال فنية لعدد من الفنانين التشكيليين إضافة إلى صور ووثائق للأعمال والنشاطات الفنية والغنائية والثقافية التي رافقت كل دورات المعرض الذي كان على مدى السنوات الماضية منبرا ثقافيا وفنيا وأدبيا للعديد من الكتاب والمثقفين السوريين والعرب‏

.‏

د.سامر خليل مدير عام مؤسسة المعارض أكد أن المعرض هو استحضار للذاكرة التاريخية لمعرض دمشق الدولي بسنواته 59 التي شكلت نقطة مضيئة على مدار السنوات الماضية من نجاحات اقتصادية وتجارية وفنية وثقافية, حيث شكلت بالنسبة لأهالي سورية والدول المجاورة موعداً مع نهايات الصيف وموعداً مع معرض دمشق الدولي .‏

وقال : التظاهرة بكل نجاحاتها تستحق التوقف عندها ولذلك قمنا بعرض صور من تاريخ المعرض ومن حفلات الافتتاح والدول المشاركة , معلومات عن جميع الشركات المحلية والعربية والأجنبية التي شاركت في المعرض, عروض توثيقية لما جرى في المعرض من نشاطات اقتصادية, بالإضافة إلى نشاطات فنية على مسرح معرض دمشق الدولي التي بدأت في عام 1956 مع السيدة فيروز وكبار الفنانين المحليين والعرب والأجانب, أيضاً هناك توقف عند أعمال فنية مهمة من لوحات جدارية إلى رسوم على اختلاف أنواعها وأعمال نحتية , بالإضافة إلى تكريم المديرين العامين السابقين للمؤسسة وعرض مجموعة من بطاقات اليانصيب الهامة وصور الطوابع البريدية التي مرت في تاريخ المعرض‏

وأضاف د.خليل حاولنا أن يكون هذا المعرض محطة للذكرى بالإضافة إلى أنه نشاط ترويجي يروج لاسم معرض دمشق الدولي الذي لم يتوقف سنة من السنوات وهو الأول في المنطقة والوطن العربي منذ عام 1954 وحتى الآن .‏

مختتماً بالقول :على الرغم من انقراض المعارض العامة الشاملة في العالم كله إلاّ أن معرض مشق الدولي لايزال يحافظ على وجوده واستمراريته نتيجة نجاحه وتألقه وتجدده المستمر .‏

بدورها أحلام مقدسي المشرفة على جهاز التوثيق في المعرض قالت : قمنا بعرض حوالي 400 صورة في المعرض وقد حاولنا أن نربط بين القديم والجديد وأن نعرّف الزوار كيف كانت سورية منذ عام 1954 وحتى الآن وكيف كانت مدينة المعارض والمعرض ولاسيما أن معرض دمشق الدولي كان كالعيد بالنسبة لنا نحن السوريين ولذلك قررنا أن نقيم هذا المعرض كي يشاهد الناس هذه الكنوز التي نملكها .‏

زوار المعرض أشادوا بأهمية المعرض وماتضمنه من أعمال توثيقية وأكدوا على وجوب تكراره, مشيرين الى أن هذه الخطوة ذات قيمة وطنية وهي بمثابة صورة بصرية جميلة وحكاية من حكايات دمشق ولذلك ينبغي أن يعرفها الجميع .‏

كما نوه بعض الزوار أن هناك جيلاً لايعرف كيف كان معرض دمشق وجاء هذا المعرض كبطاقة تعريفاً صوّر لهم هذا التاريخ الجميل والعريق الذي لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية