|
|
4 مليارات ليرة الأضرار المباشرة للجهات الحكومية و 3 مليارات ليرة الأضرار الخاصة.. محافظ ريف دمشق لـ «الثورة»: دخول ورشات الصيانة لتأهيل البنى التحتية.. التي خربتها المجموعات المسلحة في قدسيا والهامة ريف دمشق
وأشار السيد المحافظ إلى أن آليات المحافظة وورشات الصيانة من مختلف المديريات اتجهت إلى قدسيا والهامة بعد تطهيرها من رجس الإرهاب وإعادة الأمن لأهلها وقد قدرت أضرار الكهرباء بنحو 160 مليون ليرة وبدأت شركة كهرباء ريف دمشق بتأهيل الشبكات المتضررة وتم لتاريخه إعادة الوضع بنسبة 30٪، كما تم إعادة مقسم هاتف قدسيا للخدمة وإيصال مياه الشرب إلى المواطن بعد تخريب الشبكات، كما تم توجيه كتاب للمؤسسة العامة الاستهلاكية للتدخل الإيجابي وتوفير المواد الغذائية بمنافذ بيع المؤسسة والإيعاز بتشغيل المخابز الخاصة بكامل طاقتها الإنتاجية وتوفير الدقيق التمويني لها وتوفير مواد المحروقات والغاز المنزلي.
وتوقع السيد المحافظ إنجاز الأعمال خلال أسبوع وإعادة وضع الشبكات وتأمين البنى التحتية إلى ما كانت عليه. وأوضح المهندس مخلوف أن الأضرار غير المباشرة تضاعفت في المحافظة نتيجة أعمال التخريب والمجموعات المسلحة، فتعطيل القطاعات الاقتصادية من زراعة وسياحة وصناعة وخدمات وازدياد البطالة كل ذلك انعكس سلباً على الموطنين لكن وبجهود قواتنا البواسل وجيشنا السوري العقائدي يتم إعادة الحياة إلى ما كانت عليها في المناطق المتضررة لعودة الناس إلى نشاطاتهم وحياتهم الطبيعية. وثمن السيد المحافظ دور المجتمع المحلي ومؤازرته لجيشنا السوري ودوره في حماية المنشآت الحكومية والحفاظ على المرافق الخدمية التي تقدمها الدولة والتي وجدت أصلاً لخدمة المواطن من كهرباء ومياه وهاتف ومبان حكومية ومدارس ومقرات الوحدات الإدارية. وفي سؤال «الثورة» حول الإجراءات المتخذة لتوزيع مادة المازوت مع قدوم فصل الشتاء بين المهندس مخلوف أن المحافظة اتخذت إجراءات مسبقة لتزويد الأهالي كدفعة أولى بـ 200 ليتر مازوت عبر دفاتر العائلة ويتم العمل حالياً بشكل متابع من قبل اللجان المشكلة وإشراف أعضاء المكتب التنفيذي ومن المتوقع توزيع 70 مليون ليتر مازوت خلال هذا الشهر لمناطق المحافظة. وفيما يتعلق بواقع العملية التربوية والمدارس التي كانت مشغولة من قبل الوافدين والمهجرين من عصابات الإجرام أكد السيد المحافظ أن المحافظة ورغم وجود نحو 165 مدرسة كانت مشغولة بالوافدين فقد التزمنا وبشكل طبيعي ببداية العام الدراسي حرصاً على أطفالنا ومستقبلهم المشرق ولا توجد أي عوائق أو نواقص وتم توفير مواقع إيواء جديدة بدلاً من المدارس وتأهيل المدارس المتضررة ووضع الدوام النصفي في بعض المناطق كحل إسعافي والعملية التربوية تسير بشكل طبيعي على مستوى كافة مناطق المحافظة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
