ومشروع التنمية الريفية بإدلب بنسبتي التنفيذ والإنفاق (كل في اختصاصه) بما يتوافق مع وثائق المشاريع ويضمن تحفيز ومكافأة المجد.
فالنسبة لمشروع تطوير الثروة الحيوانية (73،13 مليون دولار حصة الحكومة السورية منها 16،3 مليون دولار وإيفاد 27،3 مليون دولار / على شكل قروض / والباقي مساهمات الأخرى)، تم الاتفاق على توسيع أنشطة التمويل الصغير المقررة في وثيقة المشروع وعدم التباطؤ في عملية التنفيذ، والاستمرار بتأهيل كوادره محلياً وخارجياً، وتوفير مقرات مناسبة له في المحافظات، وتعاون مديرية التخطيط والتعاون الدولي والمديريات المعنية والمنظمات الدولية والإقليمية (مثل أكساد) لتأمين الكوادر المؤهلة في مجال تنفيذ مكونات المشروع والاستعانة بالخبرات المحلية.
أما مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية (20 مليون دولار من إيفاد، و17 مليون دولار من صندوق أوبك للتنمية الزراعية الدولية)، فقد تم توجيه إدارة المشروع بالعمل على سحب كامل النواة النقدية المخصصة لهذا المكون من أجل تأسيس صناديق المشاريع الصغيرة للمستهدفين في محافظتي الرقة والحسكة وتمويل مشاريع صغيرة للأسر المستهدفة (المتبقي بحدود 90 مليون ليرة)، ودعم توصيات بعثة إيفاد على تخصيص مبلغ (2 2،5 مليون يورو) من بنود التدريب والتأهيل وبند نفقات غير المخصصة لتنفيذ أولويات مكون الموارد المائية التي لها تأثير مباشر على المستهدفين وخاصة حصاد المياه (رامات سدات حفائر ترابية..).
وفي مشروع التنمية الريفية في إدلب (مليون و750 ألف دولار من إيفاد، و5،5 مليون دينار كويتي من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي)، تم الطلب من إدارة المشروع العمل فوراً وقبل انتهاء المشروع حتى نهاية عام 2012، على تنفيذ 2 - 3 رامات في مواقع مجدية وآمنة، وزيادة النواة النقدية لصناديق التمويل بمبلغ 1،5 مليون دولار) للتوسع بعملها والإسراع بتنفيذ مشاريع صغيرة لدعم صغار المربين على مستوى القرية، ورصد مبالغ مناسبة لإعادة ما تم تخريبه من أبنية ومعدات لازمة لتشغيل المشروع، والاستمرار بالاتصال مع الصندوق العربي بالتنسيق مع إيفاد لشراء الآليات الثقيلة.