ليؤكد ان الاعلام الوطني مازال يؤدي واجبه بفضح الممارسات الارهابية للمسلحين وعملياتهم التخريبية تنفيذا لاهداف المؤامرة ضد سورية وشعبها. واكد المجلس في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه ان اغتيال الزميل الاشرم جريمة نكراء مدانة ومن ارتكبها ينتهك بعمله كل الاعراف والمواثيق التي تكفل حرية العمل الاعلامي وحق الاعلاميين بالعمل وقت الحروب والحفاظ على حياتهم ليتمكنوا من تأدية رسالتهم الاعلامية بنقل الصورة والمعلومة الحقيقية.
واعتبر المجلس ان جميع محاولات استهداف الاعلام الوطني ستفشل في تحقيق اهدافها لان الاعلام الوطني السوري وجميع العاملين فيه سيستمرون في اداء رسالتهم الاعلامية السامية خدمة للحقيقة وكشف زيف اعداء الوطن متقدما باحر التعازي لاهل الشهيد ولجميع اعضاء الاسرة الاعلامية السورية.
كما أدان اتحاد الصحفيين العمل الارهابي الذي استهدف مصور قناة الاخبارية محمد الاشرم في دير الزور أمس بينما كان يقوم بواجبه الوطني في نقل الصورة الحقيقية لما يجري هناك متقدما بأحر التعازي إلى عائلة الشهيد واسرته الكبيرة في الاخبارية والاعلام السوري.
ودعا الاتحاد في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه المنظمات والهيئات العربية والدولية المعنية بحرية الكلمة والرأي إلى ادانة هذا العمل الاجرامي ومعاقبة منفذيه والضغط على داعميهم في الخارج وان تتحمل المنظمات الدولية التي تتحدث عن الحريات العامة والصحافة مسؤولياتها لاتخاذ مواقف واضحة من هذه الاعمال الارهابية. وجاء في بيان الاتحاد: من جديد يستهدف الارهاب الجسد الاعلامي دون وازع من ضمير أو رادع من اخلاق حيث استشهد أمس مصور الاخبارية وهو يقوم بواجبه في مدينة دير الزور على ايدي الارهابيين اذ اصبح واضحا ان استهداف الصحفيين الاعلاميين عمل متعمد بهدف الترويع والترهيب ودفع الاعلاميين إلى الانكفاء عن عملهم في نقل الصورة الحقيقية للاحداث كي لا يبقي في الساحة الا اعلام الكذب والتضليل والفبركات.
وتابع الاتحاد: ان الشهيد الاشرم وزملاءه في الاخبارية الذين سقطوا في الاعتداء من قبل هم قناديل نور تضيء درب الحقيقة واذا كان اغتيالهم قد جاء بهدف اسكات الصوت الصادق فما هو مؤكد ان العاملين في الاخبارية السورية وباقي المؤسسات الوطنية ازدادوا تصميما واصرارا على قول الحقيقة ومتابعة نهج الاعلام الوطني الصادق وكشف ما تقوم به العصابات المسلحة من اعمال قتل وتخريب وتدمير وترويع.