الذي يأتي دعم سورية حكومة وشعباً ضمن استراتيجيتها المناهضة للمشاريع الامبريالية الطامعة بثروات الشعوب.
وجدد الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز موقف بلاده الداعم لسورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مؤكدا ان ما يجري فيها هو ازمة مخطط لها وان الادارة الامريكية هي احد اكبر القوى المسؤولة عن هذه الازمة.
ونقلت ا ف ب عن الرئيس تشافيز قوله امس في اول مؤتمر صحفي له بعد اعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا انه سيواصل دعم الحكومة في سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد متسائلا كيف لا ندعم حكومة بشار الأسد طالما انها الحكومة الشرعية لسورية، من ندعم، الارهابيين الذين يريدون مجلسا انتقاليا والذين يقتلون الناس في كل مكان؟
واستغرب الرئيس تشافيز اجتماع بعض الدول الاوروبية مع المجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل الناس في سورية وقال لا اعلم كيف ان بعض الحكومات الاوروبية تجتمع مع الارهابيين ولم تعد تعترف بحكومة شرعية مؤكدا مواصلة فنزويلا دعم الحكومة الشرعية والدعوة للسلام في سورية.
كما نوه الرئيس تشافيز بموقف روسيا والصين من الازمة في سورية.
وكان الرئيس الفنزويلي اكد في تصريح له الشهر الماضي ان الشعب السوري هو حاليا ضحية سياسة استعمارية عنيفة.
من جهة أخرى دعا الرئيس تشافيز المعارضة في بلاده إلى نقاش صريح طالبا منها التخلي عن رؤيتها الكارثية والاعتراف بالنجاحات التي حققتها حكومته.
وقال يجب علينا بالتأكيد تغيير الامور ولكن للمعارضة رؤية كارثية للبلاد, هي تدحض عمليا كل ما تقوم به الحكومة.
وحث تشافيز المعارضة على تقديم مقترحاتها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي داعيا إلى الوحدة الوطنية.
واعيد انتخاب تشافيز رئيسا لفنزويلا اثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد الماضي.