تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في الذكرى 68 ليوم القوى الجوية والدفاع الجوي ...أبطال الجيش ومعهم نسور سلاح الجو والدفاع الجوي: حماية سورية ودحر الإرهاب

دمشق
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 16-10-2014
سجل الجيش العربي السوري بانتصاراته والتضحيات التي بذلها في مواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه في المنطقة العربية اياما خالدة في سفر التاريخ اعادت للجندي العربي ثقته وكبرياءه

بعد محاولات لزعزعة ثقة هذا الجندي بنفسه وبقيادته عبر ايهامه بان للعدو جيشا لا يقهر من جهة او بعدم قدرته على مواكبة التطورات التقنية التي فرضتها الحرب الحديثة.‏

تلك الانتصارات والتي اسهم فيها ابطال القوى الجوية والدفاع الجوي بصورة كبيرة ومؤثرة رسمت معالم جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي وبدلت نظرة العالم إلى الجندي الذي اتقن استخدام سلاح الجو المعقد ووسائط دفاعه الجوية.‏

ولم تكن تلك الانتصارات لتكون لولا التقدم الكبير في سلاح القوى الجوية والدفاع الجوي التي تأسست في 16 من تشرين الاول عام 1946 وتحل ذكراها الـ 68 اليوم.‏

هذا السلاح وان بدأ بعدد من الطائرات التدريبية واخرى للاستخدام الحربي في العام 1947 الا انه انتهى بتطور كبير شمل جميع مفاصله ولا سيما بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد والذي كان على رأس الخريجين من الدورة الأولى في كلية الطيران في العام 1954 بعد ان تحول اسمها من مدرسة في العام 1948 إلى كلية في العام 1952 ليكون ابطال هذا السلاح كالنسور التي تحلق دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله وعنصر ردع في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.‏

وكباقي صنوف القوات المسلحة في الجيش العربي السوري التي تربت على الفكر العقائدي القومي شارك ابطال سلاح الجو ورغم ضالة الامكانيات في حرب 1948 وقدمت سورية لمصر في العام 1956 قبل العدوان الثلاثي عليها سرب طائرات ميغ15.‏

وبرز دور سلاح القوى الجوية والدفاع الجوي جليا في حرب تشرين التحريرية حيث اسقط المئات من طائرات العدو سواء بالاشتباك المباشر ام عبر وسائط الدفاع الجوي وجعل العدو امام عجز حقيقي عن القيام بأعمال حاسمة كان يظن ان له اليد الطولي فيها فضلا عن مشاركته بعمليات انزال في اكثر من موقع على امتداد ساحة المواجهة مع العدو كان ابرزها تلك التي اسهمت في تحرير مرصد جبل الشيخ.‏

ونتيجة لدور هذه القوات وعامل الردع الذي صنعته في مواجهة أي معتد على الارض السورية كانت مرابض الدفاع الجوي كغيرها من وحدات الجيش والقوات المسلحة هدفا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنفذ اجندات امريكية صهيونية ظنا منها ان باستطاعتها تحييد هذه القوات التي فشلت في تطويعها بالتهديد والعدوان او كشف سر قوتها غير ان ابطال الجيش العربي السوري ومعهم نسور سلاح الجو والدفاع الجوي مصرون على حماية سورية أرضا وسماء ودحر الإرهاب وكل معتد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية