وكانت الإثارة والمنافسة كبيرة بين بين المتسابقين، ففي الشوطين الأول والثاني تنافست الخيول العربية الأصيلة الصافية والخيول العربية المسجلة لمسافة 1000 متر بينما كان الشوط الثالث للخيول السورية الصافية لمسافة 1450 متراً وتم تخصيص الشوطين الرابع والخامس والسادس لكل الخيول لمسافة 1600 متر. وأسفرت هذه المنافسات عن فوز الجواد مزيون عاصم العائد لرياض سويدان في الشوط الأول، والفرس جيوش السبع لإبراهيم السبع في الشوط الثاني، أما الأشواط الثالث والرابع والخامس والسادس فانتهت بفوز الجياد هزاع العاصي لعمار بكور، وبيبرس صدقي لمحمود زريقات، وخالد بلالي وعهد الكلاوي لمعاذ المهايني، وسيف العبود لمحمد خير العبود.
عضو المكتب التنفيذي في المنظمة العالمية للجواد العربي باسل الجدعان قالل معلقاً على السباقات والمنافسة: إن سباقات السرعة نشاط رئيسي لمربي الخيول العربية وهي محفز على الاستمرار بالتربية وتطوير مستوى الخيول من سباق لآخر، ولا سيما أن منافسات السرعة لها شعبية كبيرة لدى محبي الخيول العربية سواء من المربين أم من جمهور هذه الرياضة منذ سنين طويلة. وأشار جدعان إلى أن الجمعية تسعى لتطوير مضمار سباق الشام من حيث المنشآت والمرافق الخدمية في المرحلة المقبلة.
وقد تحدث الدكتور طارق عبد الرحيم أمين سر الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة عن هذا السباق ونشاطات الجمعية خلال العام فقال:
سباقات الخيول العربية الأصيلة تظاهرة جميلة ونشاط اجتماعي يلتقي فيه المربون وعشاق هذه الرياضة من كل المحافظات، وهي أيضاً رياضة تعزز شعبية اللعبة وتحافظ على الثقافة والتراث في سورية التي هي جزء من بلد المنشأ، كما أنه ينشط سوق البيع، ومن الملاحظ أن جمهور هذه الرياضة يزداد باستمرار.
وأضاف عبد الرحيم:
هناك تسع سباقات سنوية تقام ما بين مضماري دمشق وحماة، وهذا العام إن شاء الله سيعود النشاط لمضمار اللاذقية بإقامة سباق يوم التاسع عشر من تموز القادم. وهناك نشاط مهم للجمعية هو عرض الجمال الذي يقام في الشهر العاشر.