حيث تقول الفنانة ميساء عن معرضها:إنه مخزون من تجارب حياتية ومناطق عديدة عشت بها وتاثرت بطبيعتها وسحرها وارتبط معي الوطن برائحة الأرض والهواء والشجر والورد وهي الثبات ونحن المتغيرون,هذه هي فكرة معرضي التي تطرح وترتكز على ألفة الروح بالمكان والأرض التي تعيش بداخلنا و نحسها ونشعر بها هي وطني شجرة التوت والسنديان والصنوبر وشقائق النعمان.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لدى اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية الفنان ناصر عبيد: إن الفنانة متمكنة من ريشتها وأدواتها وتمتلك روحا شفافة حضرت من خلال لمساتها وتجربتها جميلة وقوية واذا استمرت بهذا البحث سوف تترك بصمة خاصة.
ويضيف: برأيي أن الفنانة ارتأت أن تقدم نفسها بمجموعة تقنيات ومواد تتراوح مابين شفافيات المائي و الإكريليك وسماكاته، وبنفس الوقت نجد في كل لوحة حتى لو كانت مائية حس الإكريليك وبالنتيجة توضح أن الشخصية والروح واحدة بكل الأعمال، وإن تعددت التقنيات والأساليب والموضوع موحد بكل اللوحات وهو الأرض حيث لاوجود للعنصر الإنساني فالطبيعة هي الأساس في كل الأعمال وهي توصيل لفكرة المعرض إنه نحن إلى زوال والوطن إلى بقاء.
مدير معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية أسامة عماشة قال: معرض الفنانة ميساء معرض جميل بحضوركبير ومتذوق للفن وهو ذو خاصية ولمسة متفردة وألوان زاهية من وحي الطبيعة أكدت على صفاء وقوة الكونتراست للألوان والتكوين، واتصفت لوحاتها المائية بالشفافية الرائعة والتكوين المتماسك من حيث اللقطة والتكنيك الجميل والخاص وكما لوحاتها الزيتية بمقاساتها المختلفة مناظر طبيعية محلية شرقية بنكهة ولمسة أوربية بألوانها وأضافت للتكوينات لمسة خاصة.
يذكر أن الفنانة مواليد ١٩٧٩ خريجة كلية فنون جميلة تصوير ٢٠٠١ ملتقيات دولية في لبنان وسورية مشاركة بعدة معارض محلية ودولية، مدرسة في معهد الرسم ودرست في كلية الفنون الجميلة لغاية 2018، وأعمالها مقتناة في عدة دول عربية واجنبية يستمر المعرض لمدة عشرة أيام.