وسلط خليل الضوء على واقع الأطفال وحالة التشرد والعوز في كل دول العالم حيث حملت اللوحة التي فازت بالجائزة أبعادا اجتماعية وسياسية واقتصادية متعددة والكثير من المفارقات في زمن التوحش والرأسمالية والإهمال والإفقار الممنهج الذي تعانيه دول العالم الثالث.
وكان الفنان خليل نال الشهر الماضي جائزتين من الصين لتضاف إلى جوائزه من مختلف دول العالم.
جوائــز مســابقة الكلمــة للقصـــــة القصيـــرة
استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الكلمة للقصة القصيرة بدورتها الثانية.
وفاز بالمركز الأول في المسابقة التي أقامتها دار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع أحمد رزق حسن عن مجموعته (بارقة شجن) ورشيد الهاشمي من المغرب بالمركز الثاني عن مجموعته (نبتة البامبو الصغيرة) وسالي العلي بالمركز الثالث عن مجموعتها (حواء) حيث تم منحهم شهادات تكريم ودرعا تقديرية إضافة لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت الروائيين العراقي لؤي عبد الاله والدكتور حسن حميد والقاصة الإعلامية نهلة السوسو.
المسابقة التي تهدف حسب القائمين عليها لرفع السوية الثقافية والأدبية والفكرية لدى الأدباء الشباب خصصت دورتها الأولى في العام الماضي للشعر على أن تخصص دورتها القادمة للرواية.
لمســــة وفــــاء
اختار عازف العود القدير كنان أدناوي أن تكون أول «لمسة وفاء» يقوم بها بعد عودته لوطنه إقامة ورشة عمل تخصصية في المعهد العالي للموسيقا لطلاب العود وقسم الموسيقا العربية بالمعهد مزجت على مدى يومين متتاليين الموهبة والعلم والتجربة الغنية ليكون مخرجها النهائي أمسية موسيقية ساحرة للعازف أدناوي وطلاب المعهد.
الأمسية التي استضافتها قاعة التدريبات في المعهد قدم خلالها أدناوي مقطوعات موسيقية من تأليفه كعزف منفرد ومقطوعات من التراث العربي والشرقي ليرافقه بعدها طلاب آلة العود وقسم الموسيقا العربية بعزف جماعي.
حفل توقيع كتاب
وقع الباحث الدكتور إياد عبد الله يونس كتابه الجديد (اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة) وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي في أبو رمانة.
يتضمن الكتاب تعريفا باللغة الفينيقية مع قواعدها وحروفها ومقارنتها باللغات الأخرى بصفة أن اللغة هي أهم مقومات الوجود والهوية لارتباطها بتراث الشعوب وتاريخها وحضارتها.
الكتاب صادر عن دار دلمون الجديدة للتوزيع والنشر،يقارن ويبحث بين اللغة الفينيقية واللغات الشرقية القديمة ليكشف جملة حقائق منها أن السامية نظرية صهيونية مختلقة عام 1893 لخدمة المخطط الصهيوني وتطلعاته المستقبلية» مبينا أن التاريخ والحقائق التاريخية في بلاد الشام تدحض التزييف الصهيوني الذي أراد أن يطال الإرث العربي مستغلا قلة الباحثين وعلماء اللغة الذين يشتغلون على مواجهة هذا التزوير.