وأشار باسيل في كلمة له أمس إلى أن عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم تصب في مصلحة لبنان وسورية على حد سواء، لافتا إلى أن هناك «منظومة إعلامية مالية سياسية متكاملة هدفها منع عودة المهجرين».
وكان باسيل أكد في تصريح له الشهر الماضي دعم لبنان الحل السياسي للأزمة في سورية بما يرتضيه السوريون ويساعد في تسريع عودة المهجرين جراء الإرهاب إلى بلادهم.
من جهته أكد وزير الثقافة اللبناني الدكتور محمد داوود ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية لتأمين عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وقال داوود في كلمة له ببلدة بدياس جنوب لبنان: إن ملف المهجرين لا يحل بالانصياع لإرادة بعض الدول الخارجية التي تحاول بالسر والعلن استخدام هذا الملف الإنساني من أجل تمرير أجندات سياسية تخدم مصلحة «إسرائيل» ومخططاتها في المنطقة.
وشدد داوود على أن المقاومة عنوان قوة للبنان وباتت حاجة وخيارا لكبح جماح عدوانية «إسرائيل» وتحرير الأراضي المحتلة بالتكامل مع الجيش اللبناني.
بدوره دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين في كلمة له بمدينة بنت جبيل اللبنانية الجنوبية إلى مواجهة مخططات أميركا وحلفائها الغربيين وتحويل «صفقة القرن» إلى «صفعة القرن» على جبين واشنطن.
وأشار صفي الدين إلى أن أميركا وحلفاءها يحاولون بسط هيمنتهم على المنطقة ويستخدمون كل الإمكانات والضغوط لإسكات صوت محور المقاومة لوقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية.