ففي افتتاحية العدد كتب الدكتور محمد حسان الكردي عن التلوث والمستقبل القادم قائلا..إن التطور العلمي حصل في هذا العصر نتيجة الاستناد إلى المنهج المنطقي والرياضي في التفكير ولكن هذا التطور أهمل دراسة النتائج السلبية للعلم على الإنسان فرغم أن الصناعة قدمت الكثير لرفاه الإنسان ولتطوير إمكاناته إلا أنها لوثت الجو وسببت الأمراض القاتلة.
وفي باب دراسات وأبحاث نقرأ موضوعا عن شخصية نيوتن في أدب الخيال العلمي للدكتور سائر بصمه جي الذي قدم من خلال هذا الموضوع رؤية الكتاب والشعراء العالميين لهذا العالم لأن مكتشف الجاذبية أصبح الرمز الرئيس للعلم الحديث بين الأدباء حيث أن الن رامسي كتب له عندما توفي قصيدة غنائية كما وصفه وليم وردسورث في مقدمة كتابه نيوتن مع موشوره ووجهه الصامت بالمؤشر الرخامي للعقل إلى الأبد.
وفي الباب عينه كتب الدكتور معن النقري موضوعا بعنوان ميكو لينسكي وشيء من تأريخ علم العلم تحدث فيه عن أهم أركان علم العلم السوفييتي والروسي منذ بداية نشوء وتبلور هذا العلم الجديد المركب في الستينيات.
كما نقرأ موضوعا آخر عن أثر البيئة التربوية في شخصية الطفل وتكوينها لباسمة ديب وعرضت سماح حسن لكتاب الكون يكشف أسراره لمؤلفه الدكتور طالب عمران.
وتضمن ملف الابداع ثلاث قصص البدائل المذهلة للدكتور طالب عمران وماذا لو كانت أربعة لصلاح معاطي والقصر لنهاد شريف.