|
|
لحماية الثروة الحيوانية في المنطقة الجنوبية.. إطلاق مشروع معالجة الطفيليات الخارجية دمشق وأوضح قاديش أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو مكتب دمشق) ونقابة الأطباء البيطريين وأن عدد المستفيدين منه يصل لنحو 13 ألف مربي، وعدد قطعان رؤوس الأبقار والماعز سيتجاوز ال 600 ألف رأس، مشيراً إلى أن كامل كمية المبيدات الخاصة بالمشروع ستبلغ 13 ألف ليتر وكل ليتر سيكفي لإجراء أربع حالات معالجة ليصبح بذلك مجموع المعالجات التي سيتم تنفيذها عن طريق إدارة المشروع 2 مليون و420 ألف معالجة موزعة بين 30 ألف رأس غنم وألف رأس من الأبقار في محافظة القنيطرة و125 ألف رأس غنم و1500 رأس من الأبقار في محافظة درعا، و345 ألف رأس من الغنم و1500 رأس من الأبقار في محافظة ريف دمشق، و100 ألف رأس من الأغنام و100 رأس من الأبقار في محافظة السويداء.. وأشار قاديش إلى أن مشروع معالجة الطفيليات الخارجية التي تصيب الأغنام والأبقار هو الأول من نوعه وسيتم تنفيذه في محافظات المنطقة الجنوبية، من خلال لجان الإشراف على المشروع والموزعة بين لجنة مركزية ولجان فرعية ومنفذين، وذلك وفق ما هو مخطط له، وبحسب القوائم الأسمية للمربين في المحافظات المستهدفة التي تمّ اعتمادها من قبل مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظات، مؤكداً أن الهدف من هذه المشاريع توفير الخدمات البيطرية ومعالجة الطفيليات الخارجية بشكل مجاني وحماية قطعان الثروة الحيوانية بجميع أنواعها من خلال عمليات التحصين والوقاية، إضافة إلى دعم المربين المتضررين من الأحداث الحالية التي تشهدها البلاد على يد العصابات الإرهابية المسلحة. وأوضح قاديش أن الطفيليات الخارجية التي تصيب قطعان الثروة الحيوانية تعتبر واحدة من العوامل المهمة والأساسية فى نقل معظم الأمراض البكتيرية والفيروسية وطفيليات الدم وبذلك تقل مناعة الحيوان ويزداد ضعفه ومقاومته للأمراض عموماً، وتسبب سقوط الصوف والشعر ويقلل من القيمة الاقتصادية للجلد مع انخفاض إنتاج اللحم واللبن.
|
|||||||||||||||||||||||||||
