تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البرلمان الإيراني يصدق على تشكيل لجنة لدراسة الاتفاق النووي .. ظريف: منشآتنا النووية لن تعطل ولم نعطِ امتيازاً في المفاوضات

وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 22-7-2015
جدد مستشار قائد الثورة الإيرانية علي اكبر ولايتي رفض إيران المطلق بتفتيش مراكزها العسكرية أو التدخل في نوع الأسلحة الدفاعية الذي تريده إنتاجها وامتلاكها ودحض مزاعم الغربيين القائلة بأن الحظر أرغم إيران على المجيء إلى طاولة المفاوضات

وقال: إنه لو كانت ضغوطهم مؤثرة لما كنا نملك اليوم حتى جهازاً واحداً للطرد المركزي في حين جرى في مجلس الأمن التصديق على أن تمتلك دولة مثل إيران 5 آلاف جهاز ناشط وأن تقوم بعملية التخصيب ورغم انه ليس في مستوى توقعاتنا إلا أن مجرد الاعتراف رسمياً بهذا الأمر من جانب مجلس الأمن يعد انجازاً بحد ذاته.‏

من جهة أخرى صوت أعضاء مجلس الشورى في الجلسة العلنية لمصلحة طلب عدد من النواب تشكيل لجنة خاصة لدراسة الاتفاق النووي استناداً للمادة 44 من النظام الداخلي للبرلمان وصوت 136 نائباً لمصلحة الطلب في مقابل 29 رفضوا الطلب فيما امتنع 5 عن التصويت.‏

وفي كلمة ألقاها أمام الجلسة العلنية للنواب قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أنه يتحمل المسؤولية الشرعية والوجدانية والعرفية والعقلانية عما تم إنجازه في المفاوضات النووية بفيينا على الصعيد التقني.‏

وعدّ صالحي المفاوضات بأنها لم تكن بالأمر السهل ولاسيما أنها كانت في إطار التحدي أمام جنود الشيطان ووصف الإنجاز الذي تحقق في المفاوضات بالكبير قائلاً: إن التاريخ سيعكس أن نموذج التعاطي السياسي العالمي سيؤول إلى التغيير بصورة شاملة وقد قرعت طبول هذا الأمر في فيينا.‏

وخلال تقديم تقريره لمجلس الشورى حول الاتفاق النووي أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق النووي حظي باهتمام عالمي واسع مؤكداً فشل المشروع الصهيوني في التعاطي مع إيران على أنها تهديد أمني.‏

وقال إن العالم رحب بالاتفاق باعتباره انه جسد انتصار لغة المنطق على لغة الحرب وتعاطى معه على انه منعطف في تاريخ العلاقات الدولية خلال العقود المعاصرة وباعتراف الصديق والعدو أن ما جرى برهنته في هذا الإطار هو رفعة وحكمة الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة. واعتبر ظريف بأن المنجز الأكبر الذي حصلت عليه إيران مقابل ذلك هو تأييد مجلس الأمن لعملية التخصيب وإلغاء جميع إجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي وأميركا والاتحاد الأوروبي على إيران.‏

وزير الاقتصاد والمالية الألماني زيغمار غابريل اعتبر النتائج الايجابية للمفاوضات النووية أنموذجا لحل سائر التجاذبات بين الدول في العالم والقناعة بإمكانية إنهاء الخلافات والتجاذبات عبر الاتفاق والتفاوض كما اعتبر التهديدات الناجمة من وجود داعش بأنها مقلقة جدا للعالم.‏

** ** **‏

أوباما يدافع عن الاتفاق النووي مع إيران: يجنب الحروب المجانية‏

سانا- الثورة:‏

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما آلاف المحاربين القدامى الأمريكيين إلى دعم الاتفاق مع إيران حول ملفها النووي واصفا إياه بأنه يتيح تجنب لحروب المجانية. وقال أوباما أمام نحو 12 ألف شخص من قدامى المحاربين في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن ما وصفه بـ المقاربة الدبلوماسية الحازمة مع إيران حول ملفها النووي تتيح تجنب تلك الحروب معتبرا أن هناك طريقة أكثر ذكاء ومسؤولية للدفاع عن أمننا القومي. ورأى أوباما انه لن يتراجع في حال كانت هناك حاجة لشن عمليات عسكرية وأن الزعامة الحقيقية تقضي أيضا بعدم الخوف من التفاوض منددا بـ المتبجحين الرافضين للاتفاق مذكرا بما قاله البعض في السابق بأن الحرب على العراق لن تستغرق سوى بضعة أشهر مضيفا نعرف تداعيات هذا الخيار والثمن الذي دفعناه بالدم والمال .‏

كما طلب أوباما من نحو 1.9 مليون عضو في منظمة قدامى المحاربين إعطاء الاتفاق مع إيران فرصته بعد أن تم التوصل إليه في الرابع عشر من الشهر الحالي إثر أشهر طويلة من المفاوضات الشاقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية