|
|
اقتحامات تلمودية للأقصى ودعوات مقدسية للردع .. الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل: تداعيات الاستيطان خطيرة والتهجير القسري مرفوض وكالات - الثورة tوطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع عقد في بروكسل حكومة الاحتلال الاسرائيلي بـ(وقف الخطة لتنفيذ ترانسفير قسري للسكان وهدم البيوت والبنى التحتية) في قرية سوسية جنوب الخليل. في المقابل نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن (إسرائيل) تنظر بخطورة كبيرة إلى استخدام مصطلح مثل (ترانسفير) من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (28 دولة). وبحسب صحيفة (هآرتس) فإن (إسرائيل) قررت عدم الرد على ذلك بشكل رسمي معلن وأنه سيتم طرح ذلك في قنوات دبلوماسية سرية مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وتضمنت مسودة اقتراح القرار الأولية انتقادات حادة لسياسة حكومة الاحتلال حيث طالبت دول مثل السويد ومالطا وإيرلندا بتوجيه انتقادات حادة لتجميد (عملية السلام) وللبناء في المستوطنات والعمليات التي تقوم بها (إسرائيل) في مناطق «ج « في الضفة الغربية. كما دعا الاتحاد الأوروبي (إسرائيل) إلى تقديم تسهيلات للفلسطينيين مثل إصدار تراخيص بناء وتطوير مشاريع في مناطق (ج) وشدد وزراء خارجية الاتحاد في قرارهم على الحفاظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين في أعلى سلم الأولويات واعتبار أن البناء في المستوطنات يهدد حل الدولتين بشكل خطير, الى ذلك صرح نفتالي بينيت رئيس حزب (البيت اليهودي) بأنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات معتبرا مع ذلك انه يجب تسريع وتيرة اعمال البناء فيها واضاف ان عدد المستوطنين في مناطق الضفة الغربية قد تجاوز مؤخرا 400 الف. من جانبها نفت حركة (السلام الآن) اليسارية الاسرائيلية وقف اسرائيل للاستيطان وقالت إن (البناء مستمر في معظم المستوطنات تقريباً). وتقول السلطة الفلسطينية إن المستوطنات ومشاريع البنية التحتية المرتبطة بها تلتهم نحو 40% من مساحة الضفة الغربية في حين يبلغ عدد المستوطنين اليهود (في الضفة الغربية ومدينة القدس) قرابة نصف مليون مستوطن. دعوات صهيونية لاقتحامات واسعة للأقصى اليوم جدّد المستوطنون امس اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية فيما تصدى المصلون لهذه الاقتحامات الاستفزازية بهتافات التكبير. في الوقت نفسه، عادت شرطة الاحتلال لتفرض إجراءاتها المشددة بحق روّاد الأقصى واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد المبارك. وفي السياق دعا ما يسمى (اتحاد منظمات الهيكل) لاقتحام المسجد الأقصى اليوم احتفالاً بإعادة( فتح الأقصى) لقطعان المستوطنين والمتطرفين من قبل سلطات الاحتلال إيذاناً بتنفيذ جماعات الهيكل المزعوم برنامجاً تلمودياً مركزياً يستهدف المسجد الأقصى. وحسب الإعلانات التي عممتها هذه الجماعات المتطرفة فسوف تنفّذ مسيرة إلى باب المغاربة (الذي تتم منه اقتحامات المستوطنين ويحتفظ الاحتلال بمفتاحه منذ احتلال القدس عام 1967م) وستقيم عنده صلاة تلمودية وبعدها تنفذ اقتحاماتها بشكل جماعي داخل الأقصى. وكانت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم جدّدت دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى المبارك؛ تنظمها يوم الأحد المقبل تزامناً مع ما يسمى (ذكرى خراب الهيكل). وكانت هذه المنظمات والجماعات تقدمت بمجموعة مطالب عبر مذكرة رفعتها لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ولقيادة شرطة الاحتلال طالبت فيها بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في هذه (الذكرى) وإتاحة المجال لاقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد المبارك. ودعا الحراك الشبابي المقدسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين بضرورة التواجد المكثف والمبكر بدءاً من اليوم الأربعاء لإحباط مخططات المستوطنين.
|
|||||||||||||||||||||||||||
