وفي سياق مقال نشره في صحيفة البناء اللبنانية قال الهبيشان إن تسارع الأحداث والتطورات الميدانية والانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري في أكثر من ميدان سيجبر الكثير من القوى الشريكة في الحرب على سورية على تغيير موقفها من هذه الحرب والاستدارة نحو التفاوض مع الدولة السورية.
وأضاف الكاتب: إن صمود سورية عسكرياً ودعم حلفائها لها وتوسع الجيش العربي السوري بعملياته لتحرير الأرض مدعوماً ومسنوداً من قاعدة شعبية تمثل أكثرية الشعب السوري عوامل ستشكل بمجملها الضربة الأولى لإسقاط أهداف ورهانات الشركاء بالهجمة الأخيرة على سورية.
ولفت الكاتب إلى أنه على الأميركيين وحلفائهم الاعتراف بفشل حربهم على سورية والاستعداد والتحضير لتحمل كل تداعيات هذه الهزيمة وتأثيرات هذا الفشل عليهم مستقبلاً مبينا أنه مع كل ساعة تمضي من عمر هذه الحرب تخسر أميركا ومعها حلفاؤها الكثير .
وفي السياق أكد رئيس التجمع الوطني للمكافحين ضد الفاشية بمقاطعتي مورافيا وسيلزكو في تشيكيا الدكتور يوزيف ليشكا أن هدف أميركا هو تقسيم سورية والإطاحة بحكومتها وإحلال دمى مطيعة من (المعارضة الخارجية) تسمح لهم عن طريقها بالسيطرة على مصادر الثروة في سورية.
وقال ليشكا في مقال نشره أمس في صحيفة (هالو نوفيني) التشيكية إن الغرب أثار أزمة مصطنعة في سورية لتكرار السيناريو الليبي والعراقي وإحلال ما يسميها (الديمقراطية) وفق تصورات أصحاب الهيمنة في الولايات المتحدة.