|
حي التضامن : أزقة ضيقة.. والتعاون مطلوب عين المواطن إلا أن مديرية النظافة في محافظة دمشق لم تراع هذه المسألة وأصرت على إرسال سيارات كبيرة لترحيل القمامة والتي كانت من أولى نتائجها تكسر واجهات المنازل والشرفات في الحي. ويؤكد القاطنون أن مثل هذه الأمور لم تكن تحصل سابقاً وإنما حدثت بعد استلام متعهدين من القطاع الخاص بموجب عقود رسمية من المحافظة, الأمر الذي يزعج القاطنين ويؤدي الى نشوب مشاجرات بين العمال وأصحاب المنازل الذين يستيقظون يومياً على أصوات اصطدام سيارة النظافة بجدرانهم وشرفاتهم , إضافة الى أن العمال يقومون بوضع أكياس على جانبي السيارة الأمر الذي يحجب الرؤية ويساهم في تفاقم المشكلة, كما أكد السكان أنه لايتم ترحيل كافة المخلفات ويبقى الكثير منها دون ترحيل. كما تتعرض السيارات الموجودة في الشوارع للأذى أيضاً جراء اصطدام سيارة النظافة بها وقد حدثنا أحد المواطنين الذين التقيناهم أنه لامجال للوقوف سوى أمام منازلهم كون المنطقة تفتقد للأماكن التي من الممكن وضع السيارات بها. ويطالب السكان بتخصيص سيارات صغيرة للأحياء ذات الشوارع الضيقة تجنباً لمزيد من الأضرار والازعاج للقاطنين. الاقتصار على الصغيرة ولمعرفة الاجراءات التي اتخذتها مديرية النظافة في محافظة دمشق توجهنا الى مديرها المهندس وليد جحا الذي أوضح قائلاً : في كل قطاع لدينا مهندس مشرف على المراقبين والعمال وبإمكان المواطنين اللجوء اليه حين الحاجة وأكد أن المديرية تفتح أبوابها لاستقبال شكاوى المواطنين وتعمل على حلها, وأضاف أن الحارات ضيقة إضافة لتمركز السيارات في الشوارع علماً أنه توجد سيارات صغيرة مخصصة للشوارع الضيقة إضافة لسيارات السوزوكي كما نص العقد بين المتعهد والمحافظة على ضرورة وجود السيارات الصغيرة لمثل هذه الأحياء ولمنع وقوع الأضرار على ممتلكات المواطنين , وسنعمل على منع دخول السيارات الكبيرة والاقتصار على الصغيرة فقط وكذلك لمعاقبة المسيئين الذين لايلتزمون بالتعليمات الصادرة وإذا لاحظنا وجود أكياس على جانبي السيارات وخلفها فسوف نوقف العمال عن العمل مباشرة . وفيما يخص عدم ترحيل كافة المخلفات فإننا نتابع العمل ليل نهار حيث ترحل القمامة ثلاث مرات يومياً وعلى ثلاث ورديات. دعوة للمواطنين ودعا السيد وليد المواطنين الى التقد بمواعيد رمي القمامة والمحددة بين الساعة الثامنة مساء والحادية عشرة ليلاً. كما تمنى على المواطنين عدم رمي مخلفات وأنقاض البناء ضمن القمامة لأنها تتسبب بالأعطال والأضرار الكبيرة على الآليات الأمر الذي يستلزم صيانتها دائماً.
|