تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تترنّح مابين حضور و ضمور .. !

فضائيات
الأربعاء 9-6-2010م
لميس علي  

 أكثر من ( مشفّرة ) .. غير متاحة .. وفي الغالب ليست  متوفرة ..

حال يُغلّف الأغنية السورية .. واقع يعاني عسرا في التواجد والحضور لدى رصدها على شاشات التلفزة العربية .. شاشات تتمكّن لدى متابعتك لموجات غنائهـــا من التقاط نغمة فرز أو نغمة ( تجنيس ) للأغنية ..‏

أغنية لبنانية .. و أخرى مصرية .. ثالثة خليجية .. وأيضاً عراقية .. مغربية ....‏

فأين الأغنية السورية ،  وإن أردنا توسيع محيط دائرة الفرز ، أين الأغنية الشامية ..‏

بالطبع الحديث إقليمياً‏

اللافت انه كلما ظهر مطرب عربي على إحدى الفضائيات حمل لواء أغنيته المحلية .. محوّلاً إياها إلى ( هوية ) وجب الانتماء إليها والدفاع عنها .. كما فعل البعض لدى ظهورهم في ( تاراتاتا ) .‏

بالنسبة للأغنية السورية من يحمل لواءها .. من ينشرها .. يسوّقها .. يثبّت حضورها ..‏

السؤال الذي يطرح نفسه :‏

بأي معيار يتم تصنيف و تحديد (جنسية ) الأغنية .. هل يتم ذلك وفقاً لجنسية مؤدّيها.. أم بحسب اللهجة التي تُغنّى بها .. ثم ماذا عن كاتب الكلمات و ملحنها ؟‏

تضيق و تضيق حدّ الضمور مساحة ( اللون السوري ) إذا ما أخذنا كل ذلك بعين الاعتبار ..‏

و غير جورج وسوف و أصالة لن يتبادر إلى ذهننا أي اسم آخر له وزنه على لائحة الغناء الفضائي العربي .. وهما الاثنان تحديداً غالبية أعمالهما يسودها غناء ٌ باللهجة المصرية ..‏

من أين تنبع المشكلة .. أين يكمن التقصير .. وممن؟ ثم من المسؤول عن انحسار الأغنية السورية .. ؟‏

هل السبب عدم وجود خامات صوتية غير معترف ٍ بها .. إذاً ماذا نقول عن خامة وموهبة ( ناصيف زيتون ) الفائز مؤخراً بلقب ستار أكاديمي ..‏

 و معه نستذكر كلّاً من رويدا عطية ، شهد برمدا ، هالة الصباغ ، محمد مجذوب ..‏

خامات صوتية صعدت ولمعت في برامج اكتشاف مواهب الطرب والغناء –  سوبر ستار ، إكس فاكتر – برامج عربية  فأين تلك ( المحلية ) ..‏

ومع ذلك هل شكّلت هذه الأسماء فرقاً بالنسبة للونها المحلّي .. هل ساهمت بنشره .. تسويقه .. دعمه .. ولماذا خبا  نور بعضها على الرغم من تميّزه وتفرّده ( عربياً ) ؟‏

وفيما لو التفتنا إلى أصوات لها حضورها (المحلي) مهما ضاق وتصاغر قياساً لأسماء أخرى ( ضاربة ) وفقاً لمعايير اللعبة الفضائية ، أصوات  من مثل : ديمة أورشو ، رشا رزق ، لينا شاماميان ، وعد البحري ..‏

تنشأ هنا علامة استفهام كبيرة ..‏

لماذا تلتفّ هذه الأصوات بهالات الغياب .. وهي المتفوقة بربع موهبتها فقط ، على أشباه مواهب  تكتسح الفضاء العربي ..‏

كيف يمكن لها أن تُصدّر لتنقل لوناً سورياً أصيلاً .. مَن يتنطّح ويتحمل هذه المسؤولية ، ومن هذا كلّه أين هي الجهات الرسمية ؟‏

تعليقات الزوار

كميل مطانيوس  |    | 12/10/2010 04:05

الجواب كثير واضح وسهل ( شركات انتاج محلية تسوق المطرب السوري عربيا ) وهذا الشي مارح يصير إلا إذا تطبق عنا قرار حماية الملكية يلي لهلق لساته على الورق وماتنفذ !! حاله حال أي قرار ثاني بيطلع وبيبقى على الورق . وكمان على الجهات الرسمية تحمل المسؤولية مثل ما تألقنا بالدرما ولقينا نجاح كبير بعد الإهتمام يلي صار من الجهات الرسمية من تسهيلات رقابية دعم اعلامي . ومؤخرا فتح قناة خاصة للدراما هالشي واجب وحق على المعنيين مثلا - فتح قناة خاصة للمنوعات وشي بيحزن فعلا أنو أكثر من فنان ومغني سوري طالبوا بفتح قناة خاصة للمنوعات لتهتم فيهم وتبث أغانيهم ولاحياة لمن تنادي شي كثير بيزعل لأنو فعلا عنا مواهب كبيرة بس نحنا مابعرف ليش من خافمن التجريب كل نجحنا بمنطقة بيصير محور اهتمامنا هذا النجاح وبننسى الأمور التانية يعني مثل نجاح الدراما أنا بشوف أنو نجاحها بعد الأنظار أكثر عن المطرب السوري والأغنية السورية حتى صارت الأصوات السورية عنصر مكمل لهذا النجاح ومهضوم حقها أيضا .. مين بينسى أداء هالة الصباغ لشارة مسلسل أخر أيام الحب مثلا ، أنا حسيت أنو الشارة بصوت هالة القدير والمميز نجحت أكثر من العمل أصوات عنا : مثل ما انذكر محمد مجذوب ، هادي أسود شهد برمدا ورشا رزق الرائعة وهالة الصباغ صاحبة أجمل صوت نسائي سمعته في حياتي . بيستاهلوا يتلقوا الدعم الكبير لأنهم كمان رح يشرفونا عربيا وعالميا مثل ماشرفونا كل نجومنا الممثلين بسوريا .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية