|
|
جاليتانا في لبنان وإسبانيا تؤكدان وقوفهما إلى جانب وطنهما الأم في مواجهة الإرهاب مدريد - بيروت وأكد أبناء الجالية في اللقاء دعمهم لوطنهم الأم سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية التي تهدف إلى النيل من وحدة بلادهم واستقرارها، وقالوا: إن سورية موجودة في قلب كل سوري مغترب يبكي ويتألم لجروح الوطن ويفرح ويزغرد ابتهاجا لانتصارات بواسل جيشنا المقاوم الذي يحارب من أجل عزة الأمة العربية وكرامتها. من جانبه عرض القائم بأعمال السفارة واقع وحقيقة الأحداث في سورية وخطورة ما تقوم به التنظميات الإرهابية التكفيرية المدعومة عربيا ودوليا وإقليميا من تدمير للبنى التحتية وجرائم قتل تطول الأطفال والنساء. وأشار إلى أن أبناء الجالية العربية السورية في إسبانيا سفراء حقيقيون لوطنهم في بلاد الاغتراب في نقل حقيقة ما يحدث في وطنهم الأم سورية إلى المجتمع الإسباني من مؤامرة هدفها النيل من سورية الشعب والأرض تحت ذرائع واهية. كما أكد أبناء الجالية العربية السورية في منطقة النبطية بجنوب لبنان أمس تضامنهم مع بلدهم سورية والمقاومة والجيشين السوري واللبناني في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي طال سورية ولبنان. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمها عدد من ابناء الجالية السورية أمام مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في بلدة الدوير الجنوبية اللبنانية. ورفع المشاركون في الوقفة الاعلام اللبنانية والسورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها عبارات التقدير للجيشين السوري واللبناني والمقاومة وأخرى تندد بالاعمال الاجرامية للتنظيمات التكفيرية. من جهته شدد المسؤول السياسي لحزب البعث في الجنوب فضل الله قانصو خلال لقائه المشاركين في الوقفة التضامنية على ضرورة الحذر ورص الصفوف لمواجهة الاعمال الاجرامية والإرهابية التي يقوم بها إرهابيو داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
|
|||||||||||||||||||||||
