تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تاجر سلاح ومنسق استخباراتي يتلطى بأوراق دبلوماسية.. كتاب جديد يكشف سر مقتل السفير الأمريكي في ليبيا

وكالات - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 11-9-2014
هي لدغة العقرب لمن رعاه وهي النهاية المتوقعة لكل تاجر موت مهما تلطى خلف أوراقه الدبلوماسية ولم تحمه عظمة دولته من ملاقاة مصيره .

السفير الأمريكي « كريستوفر ستيفنز» الذي قتل من قبل ميليشيات مسلحة بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في بني غازي .‏

لغز مقتل السفير الأمريكي كشف ولم يدفن مع «ستيفنز» لتظهر المهام القذرة التي كانت برقبة رجل الخارجية الأمريكية.‏

كتاب «قصة بنغازي الحقيقية» الذي صدر مؤخراً بالأسواق الأمريكية للكاتب آرون كلين ، كشف حقيقة مهمة السفير الأمريكي لدى ليبيا «ستيفنز» والذي لقي حتفه إثر هجوم مسلح على القنصلية الأمريكية بمدينة «بنى غازي» عام 2012.‏

الكتاب أوضح حسب موقع WND الأمريكي، أن البعثة الأمريكية الخاصة بـ»بني غازي» كانت تدبر صفقات شحنات أسلحة إلى المتمردين الذي يقاتلون الدولة السورية، مؤكدا أن السفير القتيل كان يلعب دورا بارزا في إتمام هذه الصفقات.‏

وأشار الموقع إلى أن البعثة أنفقت عدة ملايين من الدولارات على محاولات نزع سلاح «الميليشيات» الليبية، التي كانت ترفض ذلك بقوة، مرجحا أن هذه الجهود ربما تقف كسبب رئيسي وراء الهجوم على السفارة.‏

وأشار الموقع إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية حرصت حتى نهاية أبريل 2013، على نفي تسليحها للمعارضة السورية بشدة، وهو عكس ما كشفه الكتاب المذكور.‏

وقدم الكتاب أدلة وإثباتات على عمليات نقل الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سورية خلال صيف،2012 بالإضافة لشحنة أسلحة كبيرة من ليبيا إلى تركيا عقب أحدث 11 سبتمبر مباشرة.‏

وحسب المعلومات الواردة بالكتاب، فإن السفير الأمريكي»ستيفنز» لم يكن سوى تاجر سلاح ومنسق استخباراتي، بحجة مساعدة ما أسموه «الربيع العربي» مع التركيز بشكل خاص على المسلحين في سورية، كما أنه وصل إلى الأراضي الليبية، أثناء «الثورة» 17 فبراير، على متن سفينة يونانية تحمل معدات ومركبات للمسلحين الليبيين، لكون مهمته الأساسية العمل كمحور وصل بين إدارة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» والمتمردين على نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافى في « بني غازي».‏

وأكد الكاتب آرون كلين، أن محاولات القنصلية الأمريكية بمساعدة الاستخبارات «سي آي إيه»، عملت على نزع سلاح المتمردين الليبيين، بعد مقتل القذافي، وربما كان هذا هو السبب الحقيقي والخفي لتنفيذ الهجوم على القنصلية، بعد أن شعروا بأنهم مهددون من التواجد الأمريكي الذين كان يدعمهم في البداية ثم بدأ للتخلص منهم بعد تنفيذ مهمتهم بمقتل القذافي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية