ورأت الأوساط أن قمة دمشق بين الرئيسين بشار الأسد والعماد ميشال سليمان تؤسس لقيام علاقات صحيحة وهي خطوة ايجابية لترسيخ أفضل علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
فقد نوه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان بلقاء القمة بين السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان في دمشق مؤكدا ان العلاقة بين البلدين هي علاقات أخوية حميمية.
وأشار قبلان ان المطلوب في هذه المرحلة فتح صفحة جديدة في لبنان وبناء دولة قادرة وقوية تحمي ارضها وتدافع عن كرامة شعبها وتتصدى لكل عدوان.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ان القمة السورية اللبنانية تشكل خطوة ايجابية باتجاه ترسيخ علاقات الاخوة بين البلدين الشقيقين.
وفي هذا السياق أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل أن قمة دمشق أرست ايجابيات يمكن التأسيس علىها لعلاقات صحيحة معرباً عن أمله في أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية خلية واحدة قادرة على تغيير الأوضاع نحو الأفضل ودعا الى تعزيز دور الجيش ودعمه في مواجهة المحاولات الارهابية.
من جهة اخرى أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الاستراتيجية الدفاعية الوطنية هي احدى نقاط مؤتمر الحوار المقترح في لبنان وأن الحملة المغرضة والمنظمة على المقاومة لاتغير حقيقة وجود الاحتلال وضرورة مقاومته موضحاً أن حكومة الوحدة الوطنية تمثل جميع اللبنانيين وجاءت نتيجة اتفاق الدوحة و اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيخ نبيل قاووق أن الاستهداف الاعلامي والسياسي لن يؤثر على استمرار المقاومة وقوتها وجهوزيتها مؤكداً أنها تجاوزت كل الاخطار التي تراهن عليها أميركا واسرائىل موضحاً أنه لامكان في لبنان لقرارات مشبوهة وأن اسرائيل أعجز من أن تنفذ أي تهديد بحق المقاومة لأن لبنان ليس الساحة المناسبة لأي مباراة أو تنافس انتخابي اسرائيلي لتحقيق مكاسب أميركية صهيونية.
بدوره أكد آية الله السيد محمد حسين فضل الله أن المقاومة في لبنان يجب أن تبقى على جهوزيتها واستعدادها لمواجهة أي نية اسرائيلية مبيتة لشن أي عدوان وقال إننا في ذكرى انتصار لبنان نريد للجميع أن يعملوا على تعزيز الوحدة اللبنانية الداخلية وتوفير المناخات السياسية الوحدوية التي تحفظ السلم الاهلي وأكد أن الادارة الاميركية فشلت في قيادة العالم وأدخلت معها الأمم المتحدة في أنفاق الفشل.
ورأى النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة, ان المقاومة الوطنية اللبنانية وبعد تحقيقها النصر في تموز عام 2006 تتطلع الى تحقيق رؤية استراتيجية منسقة ومتفاهم علىها بين القيادات السياسية اللبنانية لحماية جنوب لبنان من التهديدات الاسرائيلية.
في حين اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس ان لبنان يمر بمرحلة جديدة من البناء والتأسيس على اسس واضحة والاستمرار في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الدوحة من بنود الحوار وفي مقدمتها الاستراتيجية الدفاعية لمواجهة الخطر الاسرائيلي.
وأكد النائب حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة قدرة المقاومة الوطنية اللبنانية على مواجهة اي اعتداء اسرائيلي وقال ان العدو الاسرائيلي اذا فكر بمغامرة جديدة ضد لبنان فانه سيجد مقاومة اكبر قوة وخبرة وعزيمة وصلابة وقدرة على هزيمته.
كما دعا فضل الله الحكومة الجديدة الى مواجهة التحديات الاقتصادية مشيرا الى ان حزب الله يعمل على ترسيخ المصالحة الوطنية ولم الشمل وتثبيت الاستقرار الامني والسلم الاهلي في لبنان.