دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية بيل ريتشاردسون أمس الاول الادارة إلى اجراء حوار مع سورية وايران وحزب الله بشأن الاوضاع في الشرق الاوسط ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
واعرب ريتشاردسون عن امله بأن تتعلم الادارة الامريكية من المفاوضات مع كوريا الديمقراطية الحديث مع كل من سورية وايران والسعودية ومصر والحصول على تعاونهم في اعادة الامن والاستقرار للعراق واعادة بنائه سيمنح هذا البلد فرصة تجاوز خطر الفوضى الامنية.
وفي تحرك غير مسبوق عقد مجلس الشيوخ امس جلسة لمناقشة ما إذا كان سيجري تصويتاً على قرار يعارض قرار الرئيس جورج بوش الذي يقضي بارسال مزيد من القوات إلى العراق,وكان مجلس النواب الامريكي قد اقترح لصالح قرار غير ملزم,يرفض خطط بوش ويعارض إرسال تعزيزات إلى العراق مما يشكل اكبر صفعه يتلقاها بوش.
وصوت 246 نائباً بينهم 17 نائباً جمهورياً لصالح القرار مقابل معارضة 182 واقتناع ستة عبر التصويت,ووصف القرار استراتيجية بوش بالعراق بأنها معيبة وانها إلى مزيد من العنف.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي انه لن تصدر بعد الان شيكات على بياض للرئيس بوش, وحذرت من تداعيات استمرار الاوضاع في العراق.
واضاف بيلوسي أن تمرير هذا القرار سيعد مؤشرا على تغيير الاتجاه بشأن العراق مما سيوقف القتال ويعيد قواتنا للوطن.
ورغم أن القرار غير ملزم فإنها ستكون المرة الأولى التي يصوت فيها الكونغرس على قرار ضد سياسات بوش منذ غزو العراق في آذار ,2003 وقد يمهد الطريق لقانون ملزما بعد مقتل أكثر من 3100 جندي أميركي هناك.
الى ذلك قلل البيت الابيض من اهمية قرار مجلس النواب وقال انه ليس ملزماً.
والمح الى استعداد بوش لمواجهة الكونغرس اذا مارفض تأمين الاموال اللازمة لتمويل الحرب.