وقال أستاذ علم (الفينغ شوي) : ريموند لو فينغ: (سنة الخنزير لن تكون هادئة جداً).
وقال :إن سنوات الخنزير يتحكم فيها عنصرا الماء والنار, أحد خمسة عناصر طبيعية ترتكز عليها فلسفة الفينغ شوي في قيام الكون.فالنار والماء هما عنصران متعارضان.
وأكد فينغ (النار المرتكزة على الماء هي رمز الصراعات والمصادمات) مضيفاً سنشهد مزيداً من الكوارث النارية والتفجيرات.
فيما وافقته هذا التوقع أستاذة هذا العلم في ماليزيا ليليان تو, قائلة إن الأيام القادمة تحمل معها المصاعب والمشكلات, وفق وكالة أسوشيتد برس. وقالت :(أتمنى أن أقول إنه لن يكون هناك كوارث طبيعية, غير أنه وللأسف ربما قد تكون بنفس سوء العام الفائت). وأضافت :(قد يكون هناك تفشٍ للأوبئة, إنني قلقة من أنفلونزا الطيو ر) ناصحة تناولوا طعاماً صحياً واهتموا بصحتكم.
غير أنه ورغم كل هذه التوقعات التشاؤمية, فإن ذلك لن يثني عزم الصينيين عن المضي قدماً والاحتفال في نهاية هذا الأسبوع بقدوم العام الجديد.
يُشار إلى أن الخنزير هو الحيوان ال12 الأخير في الحسابات الفلكية لدى الصينيين الذين يعتمدون التقويم القمري.
ووفق هذه المعتقدات فإن أي طفل يولد في عام الخنزير سيكون محظوظا بتلقي المساعدة من الآخرين طوال حياته, وفق كلام لو.