وقال المهندس الزراعي علي الفياض رئيس قسم الثروة النباتية في مديرية الزراعة في الرقة: كل الزراعات البعلية المزروعة في محافظة الرقة في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة وضعها جيد جداً.
وفي التفاصيل فإن الزراعات المبكرة حتى تاريخه وضعها جيد جداً، أمّا الزراعات المتأخرة فإن نموها ضعيف نتيجة انخفاض درجات الحرارة، أي أن نموها سيتحسن بتحسن الظروف الجوية، وزيادة درجات الحرارة.
وأوضح الفياض أن الزراعات المروية وضعها جيد جداً أيضاً، بسبب كثرة الأمطار وتوزعها الجيد فقد وفّر أصحابها الكثير من المازوت والمياه أيضاً، ولكن المشكلة الملحة عندنا هي غياب الأسمدة الآزوتية حصراً، فإن لم تتوفر فسوف ينخفض إنتاج المحاصيل الشتوية.
مصادر مديرية الموارد المائية أفادت : بأن الحفر التجميعية والسدود التخزينية التابعة لها في البادية مملوءة بمياه الأمطار حتى قبل الهطولات الأخيرة، باستثناء الحفر التي تعاني من التكهف، وهكذا فإن حفر الطاحونة والكوم ورجم الشيح تخزن نحو300ألف م3 وحفرة أبو النيتل 75ألف م3، وسد أبو كهف يخزن 620 ألف م3، أمّا الحفر المتكهفة فهي الصفية والحصين وجعيدين،وتخزين هذه الحفر الأخيرة كلها، هو نحو255ألف م3 .
والجدير بالذكر أن هناك حفراً تجميعية أخرى تنتشر في بادية الشامية في محافظة الرقة، وهي تتبع لهيئة تنمية البادية وحمايتها، وهي تسع حفر، منها سبع تخزن كل منها15ألف م3، واثنتان تخزين كل منهما 5آلاف م3.