وأبرزت إدارة المشفى التفاني المقدم من قبل الطواقم الاسعافية من خلال تقديم الخدمة اللازمة خلال وقت قياسي مشيرة إلى ان المشفى استقبل في لحظة واحدة في عدة حالات اكثر من ثلاثين او اربعين مصابا وخلال دقائق تم توفير الاسعافات المطلوبة ونقل الجرحى إلى غرف العمليات والاقسام المختصة.
وخلال جولة «للثورة» على المشفى بدا واضحا توفر المستلزمات الطبية والادوية والتحاليل والصور الشعاعية اضافة الى وجود احتياطي استراتيجي يؤمن احتياجات المشفى خاصة ان ظروف الحصار الجائر طالت القطاع الصحي وبذلك تم التكيف مع الظروف الراهنة كما بدا ان العيادات واقسام المشفى وأقسام الاسعاف تستقبل الحالات الاسعافية وتقدم الاستشارات وتجري العمليات للمواطنين كافة، وفي حين توفر العيادات خدمة التشخيص مجانا كما هو الحال بأقسام الاسعاف فإن بقية الخدمات الطبية من صور شعاعية وتحاليل مخبرية وعمليات جراحية تتم مقابل اجور رمزية.
وفيما يتعلق ببرامج الاتمتة وضبط المستهلكات اوضحت الدكتورة شادية خضري معاون المدير للشؤون الطبية ان ادارة المشفى تفتح اضبارة الكترونية للمريض ترصد خلالها الحالة الصحية والاحتياجات المقدمة والتي تتوقف لحظة تخريج المريض وبذلك يتم رصد دقيق للمستهلكات واغلاق باب الهدر الذي يمكن ان يحصل في اقسام المشفى المختلفة.
وأشارت الدكتورة خضري إلى ان اقسام المشفى تستقبل يوميا ما بين 300-500 حالة اسعاف مضيفة ان مخابر المشفى توفر بحدود 90٪ من التحاليل المطلوبة وحتى غير المتوفر منها يتم استكمالها في مشفى الاسد الجامعي.
وعن انواع الخدمة الطبية المتوفرة بالمشفى قالت الدكتورة خضري ان العيادات والاقسام تغطي الاختصاصات كافة عدا النسائية، فيما تقدم المشفى في اختصاص الاطفال الاسعاف الجراحي الرضي واسعافات الحروق والعينية والاذنية.
ولفتت الدكتورة خضري إلى ان المشفى يقوم دوريا بتحديث وصيانة الاجهزة الطبية وتم مؤخرا تجديد عدد من المنافس واجهزة التخدير، مشيرة إلى وجود جهازين للطبقي المحوري اضافة لأجهزة المرنان والقثطرة ومستلزمات التصوير الشعاعي المختلفة.