وأضاف القنصل في تصريح (للثورة) خلال حفل استقبال أقامه مساء أمس في فندق شهباء الشام بمناسبة الذكرى 82 لتأسيس جمهورية تركيا أن هناك إرادة واضحة لدى قيادة البلدين لتحقيق المصالح الاستراتيجية المشتركة.
من جانبه أكد السيد عبد القادر صارة والي هاتاي التركية أن وجودنا في سورية اليوم للاحتفال بعيد الاستقلال هو تعبير عن موقفنا الداعم لسورية والعلاقات بيننا ستزداد تطوراً يوماً بعد يوم في كل المجالات وسنبذل كل جهدنا لاتاحة الفرصة لرجال الأعمال لبناء الاقتصاد السوري - التركي المشترك والحفاظ على الصداقة السورية - التركية وحسن الجوار وعلاقات القربى.
كما أكد محمد صالح الملاح رئيس غرفة تجارة حلب أن المواقف التركية الداعمة لقضايانا العادلة هي محل تقدير جميع الفعاليات الاقتصادية لأن هذا الدعم المباشر يأتي على أرضية صلبة من علاقات حسن الجوار والمصير المشترك.
من جانبه عبر السيد هاني عزوز عن ضرورة تطوير العلاقات السورية - التركية باستمرار لأنها بوابة سورية إلى جزء كبير من العالم وخاصة أوروبا ذهاباً وإياباً إضافة إلى أن تركيا تعتبر مصدراً مهماً للمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة السورية.
وكذلك أكد (للثورة) السيد محمد فواز عجوز نائب رئيس مجلس الأعمال السوري - التركي أن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين هو دليل على عمق الترابط الأخوي الذي يجمع الشعبين الجارين وقدوم عدد كبير من رجال الأعمال الأتراك لإقامة مصانع كبيرة في سورية هو دلالة واضحة لثقة الأتراك بمتانة بلدنا وقوتها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.
وقد حضر حفل الاستقبال محافظا حلب وإدلب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من الفعاليات الاقتصادية في محافظة حلب.