| رفضاً لسياسات واشنطن?!
تصر الإدارة الأميركية على المضي بنهج الغطرسة وإشعال الحروب وخوضها بعيداً عن الساحة الأميركية, ومواصلة التهديد للأمن والسلام والاستقرار الدولي, غير آبهة بكل هذا السيل من الاحتجاجات ومشاعر الغضب, التي اجتاحت مجدداً العديد من مدن وعواصم العالم وشملت الشارع الأميركي نفسه, تنديداً بسياسة (سيد البيت الأبيض) ورفضاً لها ولحربه المجنونة في العراق, والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من أبناء الشعب العراقي حتى الآن, وتسببت في خراب وتدمير الكثير من مقومات هذا البلد, وفي استنزاف أمريكا وجرح كبريائها وشرفها العسكري والنيل من جبروتها, كقوة أحادية مطلقة في عالم اليوم تواجه الهزيمة والاندحار لها ولمشروعها الصهيوني المنشأ والتوجه....النص الكامل
|