مبادرة «إرفعوا أيديكم عن سورية» تدعو إلى وقف الدعم الغربي للإرهابيين في سورية
فيينا سانا - الثورة صفحة أولى الأربعاء 23-4-2014 دعت مبادرة ارفعوا أيديكم عن سورية إلى وقف كل اشكال الدعم الغربي للتنظيمات والمجموعات التكفيرية الإرهابية في سورية ووقف ضخ الإرهابيين بالمال والسلاح وإلغاء جميع العقوبات المفروضة ضد سورية
والتي أضرت بالشعب وضربت قوته ومستقبله وهجرت ابناءه بعد ان كان نموذجا عالميا في السلام والاستقرار والامن والتآخي والتعايش بين الاديان ومهد الحضارات.
كما ادانت المبادرة في بيان لها أمس صدر في فيينا دعوات بعض المنظمات المدنية الاوروبية في كل من النمسا وألمانيا وسويسرا إلى ادخال مساعدات انسانية مشبوهة إلى سورية من شأنها ان تقدم الدعم المالي والعسكري للمجموعات الإرهابية فيها وقالت: من الضروري أن تكف تلك المنظمات عن دعواتها لإدخال مساعدات انسانية مجهولة المنشأ والمحتوى بحجة الانسانية للسوريين من شأنها أن تقدم الدعم المالي والعسكري للعصابات والمجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق عدة من سورية. وبينت المبادرة ان الحجج الواهية لتلك المنظمات المشبوهة ما هي إلا برهان اضافي على تورط الدول الغربية في الحرب على سورية والعمل المستمر لتدميرها بكل الوسائل لافتة إلى أن تلك المساعدات المزعومة قد تنطوي على تقديم السلاح والعتاد والمساعدات للإرهابيين الذين تدعمهم كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا والكيان الصهيونية ومشيخات الخليج ومن ورائهم أسيادهم في واشنطن. ووجهت مبادرة ارفعوا ايديكم عن سورية اتهامات مباشرة للمنظمات المدنية الاوروبية المعنية ووصفتها بالعميلة للغرب والصهيوينة العالمية وتركيا. وخاطبت المبادرة في بيانها تلك المنظمات ومن يقف وراءها قائلة: إن الشعب السوري اختار طريقه وقيادته الشرعية وإن صمود سورية التاريخي على مر ثلاث سنوات جاء نتاجاً لوقوف الشعب والجيش العربي السوري في خندق واحد لما يتمتع به السوريون من حكمة ووعي وإخلاص للوطن ووقوفه في وجه الحرب الكونية التي تشنها ضده واشنطن وتل ابيب وأذنابهم في كل مكان.
واضافت المبادرة في ختام بيانها: ان من يريد أن يقدم المساعدات الانسانية لسورية ووقف الحرب فيها عليه ان يتوقف عن تقديم المال والسلاح والإرهاب إلى سورية من أجل بناء وطن يهدد عدم استقراره منطقة الشرق الاوسط برمتها.
|