الوطنية والإيمان.. جوهرها الأخلاق
تاريخنا نبع ثّر لتجارب الحضارات والشعوب ولاستقبال وتصدير الخيارات الكبرى في حياة الأمم، ذلك أن سورية ليست طارئة على التحولات الكبرى قديمها وحديثها وهي بما تشتمل عليه من كنوز وبالقيم التي شعت منها على المستوى الإنساني تتميز بخاصيتين متلازمتين، الأولى تؤكد بأن الحقوق المطاردة من كل ساحات العالم إنما تجد مثواها ومأواها في الوطن السوري وهذا ماأهل الحق القومي العربي لكي يبقى دائم الحضور وقوي التفاعل من خلال حاضنته سورية العربية، والثانية هي أن هذا الوطن بما امتلك من قيم وخبرة وتجارب صار منطقة الإشعاع على ماحوله قريباً كان هذا الموقع أو بعيداً، لعلنا في ذلك أنجزنا مقاربة لنؤشر بها على هذا الهيجان العدواني الراهن على سورية، إنهم يريدون تدمير العلاقة بين الوطن السوري وخصائصه الحضارية ومواقفه المشروعة وأعماقه التاريخية....النص الكامل
|