حسون: سورية دفعت ثمناً غالياً من دماء أبنائها لتحافظ على طهر أرضها وسمو قيمها وأخلاقها
دمشق سانا- الثورة صفحة أولى الأربعاء 23-4-2014 اكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ان سورية دفعت ثمن غاليا من دماء ابنائها خلال الازمة الراهنة لتحافظ على طهر ارضها وسمو قيمها واخلاقها وعظمة انسانها.
واوضح المفتي حسون خلال لقائه أمس لجنة العلاقات العامة ومكتب شؤون الشهداء بمحافظة دمشق انه يقع على عاتق الجميع دور كبير في خدمة القاعدة الشعبية التي يمثلها وخدمة المجتمع الذي يطالبنا اكثر من قبل قيميا واخلاقيا واقتصاديا وامنيا وفكريا والان وحدويا وان نوحد كل طبقات الشعب وخصوصا اننا على ابواب استحقاقات كبيرة.
ولفت سماحة مفتي الجمهورية إلى ان الشعب السوري هو الذي سيقرر من سيكون رئيس الدولة وليس البعض ممن يجلسون في الخارج وينتظرون ما يؤمرون به داعيا إلى مضاعفة الجهود كل من موقعه في حركة المصارحة والمصالحة والمناصحة وان نكون يدا واحدة لخدمة سورية والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب. واكد المفتي حسون ان الاسلام الصحيح والقوي هو في سورية لانه يستمد قوته من جميع الديانات السماوية ومهمته الاساسية خدمة الانسان وان سورية ستبقى قلب العروبة النابض وأرض السلام والتسامح مهما حاول أعداؤها تشويه الدور الريادي الحضاري لسورية وشعبها.
بدوره بين رئيس اللجنة عمار كلعو ان الشعب السوري لم يضعف يوما لثقته بالنصر ولوعيه بحجم المؤامرة التي فرضت عليه من كل قوى الشر التي جاءت لتفرض ارادتها عليه ناسية انه اعرق شعوب الارض وله جيش يحقق كل تطلعاته في العزة والكرامة.
وفي سياق متصل زار اعضاء لجنة العلاقات العامة ومكتب شؤون الشهداء بمحافظة دمشق عددا من اسر الشهداء في منازلهم بمنطقة السومرية تقديرا لتضحياتهم وجهودهم المبذولة في سبيل عزة الوطن وكرامته. ولفتت مديرة مكتب شؤون الشهداء في محافظة دمشق نورما الشمالي إلى ان زيارة اسر الشهداء اقل ما يمكن تقديمه امام عظمة تضحياتهم متمثلة بفلذات اكبادهم في سبيل الدفاع عن سورية ولنعيش بكرامة وحرية والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على تأمينها.
|