|
مابين السطور رياضة رغم أن المشكلة التي عانى منها نادي الكرامة قبل أشهر قد انتهت بمجموعة من الخطوات المتوازية والتي شملت إعادة النظر في فرع حمص للاتحاد الرياضي العام وتشكيل إدارة منسجمة للنادي وجمع التبرعات، فإن هذه المشكلة التي كادت تعصف بهذا النادي الكبير قد تعود إذا ما تغيرت الظروف، وإذا لم تسارع الإدارة في خطواتها التي سمعنا عنها والتي هدفها إنجاز منشأة النادي واستثمارها بالشكل الذي يضمن وجود موارد مالية كبيرة وبشكل دائم أياً كانت الإدارة.. وبالطبع هذا هو الحل الجذري للنادي ولكل الأندية التي تعاني هماً مشتركاً واحداً وهو (اللامال)، فطريقة جمع التبرعات ما هي إلا حلّ آني يأتي كالمخدر الذي يزول بعد فترة قصيرة، ليعود الأنين من جديد وتعود المعاناة والأزمة المالية. ولعل غياب الحلّ الجذري يرجع إلى أسباب أهمها تركيبة الأندية من جهة، وضعف الإدارات عموماً والتي هي غالباً ما تكون إدارات غير مفرغة وغير قادرة على المتابعة، ومعظم أعضائها غير مستعدين للتحرك والسعي إلا إذا كان هناك مصلحة، ومن الأعضاء من يفتقد للقدرة على التخطيط بعيد المدى لأن دخوله الإدارة مصلحي.. ولهذا تستمر الأزمات وتبقى الأندية ضعيفة عرضة للضياع في أي لحظة.. > هشام اللحام mhishamlaham@yahoo.com
|