4/3 عندما خسر إرساله في الشوط السابع وتصرف بغضب وركل لوحة إعلامية بقدمه اليمنى ما تسبب في إصابة مراقب الخطوط أندرو ماكدوغال في ساقه. واعتبر سيليتش فائزاً بالمباراة رغم التأخر. وبعد مناقشات مطولة بين حكم الكرسي ومسؤولين بالبطولة اعتبر نالبانديان خاسراً ما أدى إلى صيحات استهجان من المتفرجين. وتنص لوائح اتحاد لاعبي التنس المحترفين على استبعاد اللاعب على الفور في مثل هذه الحالات لكن نالبانديان شعر أنه نال عقابا مبالغاً فيه.وقال للجمهور: أنا آسف... أحياناً يشعر المرء بالإحباط ومن الصعب السيطرة على ذلك... أنه خطأ. وأضاف: إنها لحظة صعبة أن ينتهي النهائي بهذا الشكل، أحيانا نشعر بضغوط من اتحاد اللاعبين المحترفين، ارتكبت خطأ ويجب أن أدفع ثمنه، يرتكب الجميع أخطاء. يذكر أن اللقب هو الأول لسيليتش هذا العام في ثاني مباراة نهائية له بعدما ليرفع رصيده من الألقاب إلى (7) في مسيرته الاحترافية.‏