فالفن الافريقي قد يكون بعيدا او يكون هناك عدد قليل من المراجع له، ولذلك حرصنا جاهدين ان نستقدم هذا المعرض الى سورية.
وأضاف يازجي: لقد تعددت الالوان والمدارس الفنية المختلفة في المعرض وهذا ما جعل له خصوصية معينة، لافتا الى انه تم انتقاء مجموعة من اللوحات التي تتحدث عن الحياة الاجتماعية في القارة الافريقية وبالاخص المرأة التي هي الاساس في العمل لديهم.
بدوره زكريا جبارة «جامع اللوحات» أكد انه خلال وجوده في القارة الافريقية قام بجمع اكثر من 1700 لوحة من عدة دول افريقية،مشيرا الى انه تم التركيز على المرأة العاملة في اختياره للوحات.
وقال جبارة: التواصل بين القارة الافريقية وسورية هو واجب وطني واخلاقي، وعلينا كشباب سوريين ان نؤكد ونوضح ان سورية بخير وهناك حياة اجتماعية، فالشعب السوري شعب مقاوم ولن يستطيع احد ان يوقف نشاطاتنا وأعمالنا.
هبة سعيد رئيسة المعارض في اتحاد الفنانين التشكيليين قالت: الفن لغة عالمية ومن الضروري ان يكون لدينا تواصل مع القارات الاخرى مشيرة الى ان المعرض متنوع لعدة دولة افريقية وهو خليط رائع وجميل يدل على واقع البيئة الافريقية.