المهندس مازن تكريتي من المركز الوطني لبحوث الطاقة بين خلال الندوة الحوارية حول رفع كفاءة الطاقة في الإنارة أنه يتم استهلاك أكثر من 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها في محطات التوليد في الإنارة، وأن ما يقرب من 100% من احتياجات الإضاءة في جميع أنحاء العالم تلتقي بالشكل الأثمن للطاقة - الكهرباء- كما ويُهدر حوالي نصف هذا الاستهلاك نتيجة الاستخدام غير الكفوء.. كإنارة الأماكن غير المشغولة بالأشخاص، واستخدام مصابيح وتجهيزات إنارة تقليدية غير كفوءة، أو بسبب التصميم غير المثالي لنظام الإنارة وبالنهاية إن إنتاج الضوء هو واحد من أقل الاستعمالات الكفوءة للطاقة الكهربائية.
وأوضح م. تكريتي أن فرص التوفير الكامنة في الإنارة تحقق الوفر في الطاقة، حيث تستهلك الإنارة في المنشآت الخدمية بين 20-50% من كامل استهلاك المنشأة من الطاقة، وتشير الخبرات والدراسات إلى إمكانية تخفيض استهلاك الإنارة بين 1– 3 أمثال ولكن أغلب المشاريع المنفذة خفضت الإنارة إلى النصف.
ومن فرص التوفير أيضاً تخفيض الحمل الحراري حيث إن الإنارة تشكل أكبر مصدر حراري داخلي في المنشآت الخدمية وبالتالي فإن الحرارة الناجمة عن الأشخاص المتواجدين في مكتب نموذجي تتراوح بين 0,3- 1 واط/م2 بينما الحرارة الناجمة عن الإنارة فتتراوح بين 1 – 4 واط/م2) وبالتالي وفر في المصاريف المخصصة للتكييف.