إليكم بعض الأمور التي قد يجلب تجنبها أو اتباعها تحسناً في تعلم اللغة:
خذ الأمور بتمهل فإن النصيحة الأهم التي يجب اتباعها هي «ترويض» حماستك وتحويل تعلم اللغة الجديدة إلى فعالية يومية منتظمة، ولفترات قصيرة نسبياً، كي لا تشعر بالتوتر والملل.
فضعف الذاكرة ليست نقمة بل نعمة، إضافة إلى استخدام وسائل التدريب العقلي لمساعدتك على تذكر الجمل والمفردات الجديدة التي تتعلمها، وهذا وحده لا يساعدك فقط على تعلم اللغة الجديدة بشكل أسرع، بل ويقوي من ذاكرتك في الوقت ذاته.
كما لا تحاول في بداية تعلمك للغة أن تكون متقناً لها بطلاقة كأولئك الذين يتكلمونها كلغة أم، لأن هذا الهدف بالنسبة لك سرعان ما سينقلب إلى عامل إحباط قد يؤثر سلباً في حماستك لتعلم اللغة الجديدة ومع الوقت والمواظبة، ستتمكن في نهاية الأمر من إتقان هذه اللغة.
وتخيل دائماً أن كل خطوة تخطوها نحو تعلم اللغة الجديدة مهما كان حجمها ستساعدك على تحقيق هذا الهدف وبلوغه في وقت أقصر.