|
|
نحو مجتمع معرفي ومعرض المشاريع التطبيقية الثالث بجامعة تشرين اللاذقية والتطوير أقيمت في جامعة تشرين ورشة بعنوان: «نقل المعرفة نحو مجتمع معرفي» واستمرت لمدة ثلاثة أيام. الدكتورة سماهر ونوس رئيسة قسم علوم البناء والتنفيذ في كلية الهندسة المعمارية بينت أن الفكرة الأساسية للورشة هي نقل المعرفة بين الاختصاصات في الجامعة والحياة العملية وسوق العمل وتهدف موضوعات الورشة إلى النهوض بالكوادر العلمية وتطوير العملية التعليمية والتعريف بنقل المعرفة بهدف إحداث تأثير إيجابي لتحسين الوضع الاجتماعي والعلمي والاقتصادي للمجتمع وتعزيز القدرة التنافسية بين قطاع التعليم العالي والقطاعات المنتجة الأخرى وتقليل الفروقات الموجودة بين المادة العلمية الصرفة وتطبيقها ودعم الخبرات والمهارات التي يؤمنها التعليم العالي وربطها بسوق العمل إضافة لتحقيق قيم مضافة في مرحلة إعادة الإعمار. وتم إعلان أسماء الفائزين بمسابقة النصب التذكاري لشهداء جامعة تشرين والتي نظمتها كلية الهندسة المعمارية في ختام الورشة وقد تناولت الورشة جملة من المحاور منها، المستجدات في العمارة والتخطيط، والجديد في الاختصاصات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة والدراسات الطبية والصيدلانية، وآليات التسويق وأساليب العمل الجديدة في بناء المجتمع المعرفي، والجديد في العلم والعلوم، وآليات التفكير وأساليب العمل الجديدة في بناء المجتمع المعرفي. وقال مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور غسان عاصي إن الهيئة تعمل على تبني مشروعات الطلاب المقدمة في معرض المشاريع التطبيقية في الهمك ونقلها الى حيز التنفيذ والإفادة من النسخة الحالية للمعرض ونقلها إلى جامعات أخرى لافتاً إلى أن إقامة هذا النوع من المعارض خلال هذه الفترة دليل على استمرار المسيرة التعليمية وإصرر الطلاب على متابعة التحصيل والبحث العلمي. بدوره أشار رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان إلى أن ورشة نقل المعرفة تقدم نموذجاً جديداً في الورشات العلمية التي يشترك فيها عدد من الكليات المتماثلة نسبياً وتغطي جوانب كبيرة من تبادل المعرفة في الجامعة من خلال المادة العلمية والمعارض المرافقة لافتاً إلى أن المشروعات المعروضة في الهمك متميزة هذا العام وأن الجامعة تبذل كل الجهود لجعل هذه التطبيقات ترى النور بالتعاون مع المؤسسات البحثية والفعاليات العلمية داخل الجامعة وخارجها. وتحدث عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور وليد صيداوي عن الجهود المتكاملة بين كليات الجامعة على المستوى البحثي والمعارض لتحقيق الهدف الرئيسي في تحفيز عملية التطوير وفتح الأبواب لتصبح الورشة منهجاً يحتذى به في مواكبة عملية التطور وبناء مجتمع معرفي, وتتضمن المعارض المرافقة للورشة مشاريع تخرج لطلاب كلية الهندسة المعمارية حول إعادة الإعمار من خلال عرض أفكار تنتقل بالتدرج ومن خلال مخطط استراتيجي من حالة الدمار الحالية إلى مرحلة إعادة الإعمار إضافة إلى مجسمات وبوسترات ومعروضات متنوعة لكليات العلوم -المعلوماتية- الزراعة - الفنون الجميلة- التربية ومعرض البرمجيات في عالم الهندسة, وتحدث الدكتور نيرودا بركات أحد المنظمين لمعرض المشاريع التطبيقية أن المعرض يقام للسنة الثالثة على التوالي، ويضم 40 مشروعاً لطلاب من سنوات مختلفة من كل أقسام كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية إضافة إلى مشاركة المركز الوطني للمتميزين، مشيراً إلى أن الهدف من المعرض تشجيع الطلاب على الإبداع والاختراع والدخول إلى سوق العمل بقوة.ء
|
|||||||||||||||||||||||||
